(٢) يعني سنة (٥٣٠ هـ)، وكانت وفاته في حدود (٥٦٠ هـ) - كما عند ابن الأبار في معجمه، انظر ص ٧٥. (٣) مختصر ابن حمادة: اللوحة: ١٣٤ (ب). والي هنا ينتهي هذا المختصر، وقد جاء في خاتمته: ( … انتهى ما شرطنا … ونسأله سبحانه) أن يجعلنا للمتقين اماما، وان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وان يجعل أعمالنا لوجهه الكريم؛ وان يجعل العلم حجة لنا لا علينا، وان يوفقنا لعمل صالح يرضي به عنا: وأن يغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان - مغفرة وعزما ولا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، انه سميع الدعاء، فعال لما يشاء، وصلى الله على محمد خاتم الانبياء، وسيد الاصفياء، وعلى آله وصحبه واتباعه البررة الانبياء، وسلم كثيرا كثيرا، والحول والقوة لله وبه سبحانه) - اللوحة: ١٣٥ - (أ).