للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[زيد بن داود]

قال مطرف: حدثني زيد بن داود - وكان من أفاضل أصحابنا - قال: رأيت في منامى كأن القبر فرج عن رسول الله ، فرأيته قاعدًا، والناس قد انقضوا عليه، فصاح صائح بمالك بن أنس، فجاء إلى رسول الله ، فأعطاه شيئا، وقال له: اقسم هذا بين الناس، فرأيته يعطيهم إياه، فإذا هو مسك، فتأولنا ذلك، العلم الذي بثه مالك في الناس.

[أبو زيد الأنصاري]

اسمه محمد بن زيد بن عبد الرحمان بن زيد بن حارثة. كذا نسبه القاضي وكيع.

وكان من رواة مالك وجلسائه، وأحد فقهاء المدينة ومفتيهم من أبناء الأنصار؛ وولى قضاءها أيام المبيضة، عند دخول محمد بن سليمان بن داود المدينة، فلما رجعت المسودة عزلته، ثم ولى أيام المأمون مرتين قبل أبى مصعب وبعده.

وذكر ذلك القاضي وكيع؛

قال مصعب: ولاه المأمون قضاء المدينة سنة عشرين ومائتين.

وعنه في كتاب ابن حبيب روايات.

سمع منه ابن حبيب.