للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعيد بن حمدون بن محمد المري [١] القيسي (١) أبو عثمان (٢)

سمع ابن أصبغ، وابن الشامة، وابن الأحمر، وابن حزم، وابن مطرف، وغيرهم [٢]؛ وحج فسمع الآجري، وابن الورد، وغيرهما.

قال ابن الفرضي: ولم يزل سامعًا وطالبًا - (إلى أن مات. قال: ولم يكن له نفاذ في شيء من العلم، وتكلم فيه) [٣]. وكان أعور العين اليمنى، فكانت العامة تسميه دجال الفقهاء؛ وزاره ابن زرب من علة، فألطف سؤاله فشكا (له) [٤] حمى، فمد ابن زرب يده وأدخلها في [٥] جيبه - كأنه يلمس خده [٦] وقد قبض على صرة دراهم وضعها [٧] على صدره، فلما وجد حسها، قال: قد شفاني الله بلمس كفك [٨] المباركة - يا قاض، قد [٩] صل بردها إلى قلبي، ولم يعلم أحد ما أراد، حتى حدث به بعد إفاقته.

وتوفي سنة سبع - فيما قاله ابن مفرج، أو ثمان وسبعين - فيما قاله ابن الفرضي (٣).


[١] المري: ط ن، المدني: أ.
[٢] وغيرهم: أ ط - ن وغيرهما: ط، وغيره: أ ن.
[٣] (إلى أن مات … وتكلم فيه): ط ن - أ.
[٤] (له): ط ن - أ.
[٥] في: ط، من: أن. معه: أ - ط ن.
[٦] خده: أ ط، جلده: ن.
[٧] وضعها: أ ط، وصبها: ن.
[٨] بلمس كفك: أن، بيدك: ط.
[٩] ولقد: ط ن، وقد: أ.