للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه ابناه عبد الرحمان وعياش، ومصعب بن عبد الله، وأبو مصعب الزهرى (٢)، وإبراهيم بن حمزة الزبيرى، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن بكير، وسعيد بن أبي مريم (٣)، وابن مهدي، وابن كاسب، والدراوردي؛

قال أبو زرعة. لا بأس به، والمغيرة أحب إلى في أبي الزناد من ابنه؛

خرج عنه البخاري.

وقال يحيى فيه: ثقة.

وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به.

[ذكر مكانته من العلم والثناء عليه]

قال الزبير: كان المغيرة فقيه المدينة بعد مالك.

قال أبو عمر بن عبد البر: كان مدار الفتوى في زمان مالك وبعده على المغيرة ومحمد بن دينار، حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون، وكان ابن أبي حازم ثالثهم في ذلك، وعثمان بن كنانة وابن نافع.

قال ابن بكير: كان المغيرة يفتى في حياة مالك، وللمغيرة كتب فقه قليلة في أيدى الناس.


(٢) م، ك،: "وأبو مصعب الزهرى" وكذلك في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي عند ذكره الرواة عن المغيرة بن عبد الرحمان المخزومي - وفي نسختي أ، ط: "أبو مصعب الزبيري".
(٣) / وسعيد بن أبي مريم / ساقط من نسخة ط.