للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفي سنة ثلاث عشرة (١) وأربعمائة؛ وكان له بنون: عبد العزيز، وعبد الرحمان، وعبد الكريم؛ فأما عبد العزيز، وعبد الرحمان، فخلفا أباهما، وسدا مكانه؛ وسيأتي ذكرهما؛ وأما عبد الكريم فطلب العلم أيضا وسمع من أبيه، وكان أكثر مدته في قومه كتامة، رأسا فيهم. وهم له على طاعة، وقتله المرابطون عند غلبتهم على كتامة ودخولهم قلعتهم [١] الدمنة.

يوسف بن حمود بن خلف بن أبي مسلم الصدفي (٢)

القاضي أبو الحجّاج، سبتي، شهير البيت بها في العلم؛ كان فقيها خيارًا، فاضلا، زاهدا متقشفًا، أديبًا، شاعرًا، راوية؛ سمع من شيوخ بلده، ورحل إلى الأندلس، فسمع أبا محمد الباجي وأبا محمد الأصيلي، وأبا المغيرة خطاب بن سبدي [٢]، وأبا بكر الزبيدي


[١] قلعتهم: ا ط، بلدهم: ن.
[٢] سبدي: ا، سيرا: ط: سري: ن.