للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- قال عمر بن عبد العزيز: ما أغبط أحدا لم يصبه في هذا الأمر أذى.

- * -

قال الدراوردى: لما أحضر مالك لضربه فى البيعة التي أفتى بها - وكنت أقرب الخلق منه - سمعته يقول كلما ضرب سوطا: "اللهم اغفر لهم فانهم لا يعلمون" حتى فرغ من ضربه.

- * -

وذكر أنه أفتى عند قيام محمد بن عبد الله بن حسن العلوى المسمى بالمهدى، بأن بيعة أبي جعفر لا تلزم، لانها على الاكراه.

- * -

قال الليث: اني لارجو أن يرفع الله مالكا بكل سوط درجة في الجنة.

- * -

وخالف هذا كله ابن بكير فقال:

ما ضرب مالك الا في تقديمه عثمان على على، فسعى به الطالبيون حتى ضرب.

فقيل لابن بكير: خالفت أصحابك، هم يقولون: ضرب في البيعة.

قال: أنا أعلم من أصحابي.

- * -

وقال أحمد بن صالح: انما ضرب مالك فى الطلاق قبل النكاح، كان لا يراه، ثم رآه.

قال أبو داود: لم يصنع أحمد شيئا.

وقال ابن كنانة: ضرب فى ايمان السلطان أنها لا تلزم، وفى دفع الصدقات اليهم.

وقال مصعب: ضرب مالكا جعفر بن سليمان ثلاثين سوطا، وقيل: نيفا وثلاثين، ويقال: ستين. وقال مكي بن ابراهيم: