للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن حبيب: كان أصبغ من أفقه أهل مصر، وعليه تفقه ابن المواز، وابن حبيب، وأبو زيد القرطبي، والبرقى، وابن مزين، وعبد الأعلى القرطبي، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: روى عنه أبو حاتم الرازي.

قال ابن حارث: كان ماهرا في فقهه، فقيه البدن، طويل اللسان، حسن القياس، من أفته هذه الطبقة وأهل التبيان والبيان (٣٧). وتكلم في أصول الفقه.

قال ابن حبيب: كان أفقههم -بعد أن ذكر ابن القاسم وطبقته، ثم ذكر أصبغ، وعبد الله بن عبد الحكم.

قال أحمد بن صالح الكوفي: هو ثقة صاحب سنة.

حكى القاضي (٣٨) أن أشهب مرض فدخل عليه عواده، وفيهم أصبغ، فلما خرجوا قالوا له: من لنا بعدك؟

قال: هذا الخارج عنا.

قال: وكان ابن وهب يقول: لولا أن تكون بدعة لسورناك يا أصبغ كما تسور الملوك فرسانها.

قال أبو عمر الكندى: كان أصبغ فقيها نظارا.

وسأل مطرف بعض المصريين عن عبد الله بن عبد الحكم. فقال: مات.

قال: فما فعل أصبغ؟

قال: باق.


(٣٧) ط، م: من أفقه هذه الطبقة والتبيان والبيان - ك: من أفقه هذه الطبقة والبيان - أ: من أفقه أهل هذه الطبقة (بياض مقدار كلمة) والبيان - ولعل تصحيح العبارة أن يكون كما أثبتناه: "من أفقه هذه الطبقة وأهل التبيان والبيان".
(٣٨) م: حكى القاضي - أ: حكى المغامي - ك: حكى المقاصي - ط: حكى المعافي.