للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- ز -

يزيد المبرد، وأدب الكتاب لأبي محمد بن قُتَيْبة (١٦).

ودرس قواعدَها في كتاب الجُملَ للزّجّاجي، والواضح لأبي بكر الزُّبَيري، والكافي لابن النّحّاس، والمقْتَضَب للمبّرد، والإِيضاح لأبي على الفارِسي، (١٧) وشرح الجُمَل لابن فَضَال (١٨).

أما أصول الفقه، وأصول الدين وعلم الكلام (١٩) على مذهب أبي الحسن الأشعري، والجدل والمناظرة، (٢٠) فقرأ أصول الدين على قاضي سبتة عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن قاسم اللخمي (المتوفى سنة ٤٥٨ هـ)، (٢١) وقرأ رسالة ابن أبي زيد القيرواني (٢٢) على محمد بن عيسى التميمي؛ وصحب عبد الغالب بن يوسف السالمي (المتوفي سنة ٦١٦ هـ) المتكلم على مذهب أهل السنة من الأشعرية، مدة إِقامته بستبة، وناوله كثيرًا من مجموعاته (٢٣)، وقرأ على يوسف بن موسى الكلبي، المتكلم على مذهب الأشعرية، أرجوزته


(١٦) الغنية ١٣٤ - ١٣٥، وانظر ٤٣، ٦٧.
(١٧) الغنية ١٣٥.
(١٨) الغنية ١٦٠.
(١٩) جاء في "التعريف" صحيفة ٦ أن القاضي عياضا كان متكلمًا أصوليًا، وكان لا يرى الكلام في ذلك إلا عند نازلة. وعلم الكلام، منذ نشأته، يعني الحجاج عن العقيدة والمناظرة عليها، ثم اشتهر - بين أهل السنة - استعماله في معنى الحجاج عن العقيدة السنية بالأدلة البرهانية العقلية، والرد على المخالفين لهم فيها.
فالمحاجة والمناظرة جزء من مفهوم علم الكلام.
(٢٠) أما "علم الجدل والمناظرة"، فيراد به الجدل في مسائل الفقه تارة، وفي مسائل الاعتقاد تارة أخرى، ومهما كان فهر صناعة الجدل.
(٢١) الغنية ١٤٦.
(٢٢) الغنية ٢٢.
(٢٣) الغنية ١٦٦.