فقال له الطالبي: أنى أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله، إذا قدمت عليه فسألني، قلت له: مالك قال لي.
فقال له: قل.
فقال: من خير الناس بعد رسول الله ﷺ؟
قال: أبو بكر.
قال العلوى: ثم من؟
قال مالك: ثم عمر.
قال: الخليفة المقتول ظلما، عثمان.
قال العلوى: والله لا أجالسك أبدا.
قال له مالك: فالخيار إليك.
قال عبد الرحمن بن قاسم عنه: ما أدركت أحدا إلا وهو يرى الكف بين عثمان وعلى، ولا شك في أبي بكر وعمر أنهما أفضل من غيرهما.
زاد ابن وهب عنه: وعلى هذا مضى الناس.
وفى رواية أبي مصعب: سئل مالك من أفضل الناس بعد رسول الله ﷺ؟
فقال مالك: أبو بكر.
قال: ثم من؟
قال: ثم عمر.
قيل: ثم من؟
قال: عثمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute