للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: حديث مالك، فإنه حجة بينك وبين الله تعالى. وقاله أيضا [١] لرجل سأله: أي شيء أكتب [٢] من الحديث (١).

قيل له: فيريدُ أن ينظر في الرأى، رأي من ترى ينظر؟

قال: رأى مالك، وقال: يرحم الله مالكًا، كان من الإسلام بمكان

وقال: لا يُترك عن مالك حديثً ولا كلام إلا كُتب، وقال: مالك حافِظ متَثَبِّت، من أثبت الناس في الحديث.

وقال أبو قُدامة. مالك أحفظ أهل زمانه.

وقال يحيى بن سعيد القطان: ما في القوم أصح حديثًا من مالك، يعنى الأوزاعي والسفيانين، ومالكٌ أحَبُّ إلى من مَعْمَر، ومالكٌ إمامُ الناس في الحديث، وقال أيضا: مالك (*) أمير المؤمنين في الحديث، وقاله أيضًا عليُّ بن المَديني ويحَيى بن سعيد.

وقال يحيى أيضًا: كان [٣] مالكً حافظًا، وقال: كان مالك [٤] إمامًا [٥] يُقتَدى بِه.

وقال يحيى بن مَعين [٦]: مالكٌ نَبيلُ الرأي، نبيلُ العِلم، أخذ المتقدّمون عن مالك ووثّقوه، وكان صحيح الحديث، قال: [وكان من حُجج الله على خلقه، قال: وكان إمامًا الحديث] [٧]، قال [٨]: وكان يُقدّمه على أصحاب


[١] وقاله أيضا: ا ب ط ك، وقال أيضا: ت خ
[٢] أكتب: ا ب ط خ، أكتبه: ت ك
[٣] أيضا كان … حافظا: ب ت ك خ أيضا مالك … حافظ: ا ط
[٤] وقال كان مالك ..
[٥] إماما: ا ب ت ك خ، وقال مالك امام: ط
[٦] بن معين: ا ت ط ك بن سعيد: ب خ
[٧] قال وكان من … في الحديث: خ ط، ب ك ت ا
[٨] قال: خ، - ا ب ت ط ك.