للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن سحنون: الثابث أنه مات سنة ست وتسعين، وهو ابن اثنين وسبعين سنة، وقيل ابن خمس وسبعين سنة، وقيل ابن ثمانين.

ولد بمصر سنة أربع وعشرين ومائة، وقيل سنة خمس وعشرين.

قال أبو اسحاق: وكان أسن من ابن القاسم بثلاث سنين، وعاش بعده خمس سنين.

قال ابن أخيه: لما توفى ابن وهب، رأى رجل في النوم تلك الليلة أنه قيل له: مات الليلة أربعمائة عالم، فلما انتبه سمع النوح، فسأل، فقيل: انه مات ابن وهب؛

قال: وكان ابن وهب روى عن أربعمائة عالم.

قال الطباع: لما غسلوا ابن وهب وجدوا في فيه رطبة، وصلى عليه عباد والى مصر.

قال أبو بشير بن قعنب: رأيت ليلة مات ابن وهب، كأن مائدة العلم رفعت.

قال الطباع وغيره: وبيعت كتبه بعد موته فبلغت خمسمائة دينار.

قال محمد بن عبد الحكم: أوصى ابن وهب الى أبى فى كفارة الأيمان وأمره فيها بمدين مدين، وأوصى بها اليه ابن القاسم يمد مد.

وألف تواليف كثيرة جليلة المقدار عظيمة المنفعة، منها سماعه من مالك ثلاثون كتابًا، وموطأه الكبير، وجامعه الكبير، وكتاب الأهوال، وبعضهم يضيفها إلى الجامع، وكتاب تفسير الموطأ، وكتاب البيعة، وكتاب لا هام ولا صفر، وكتاب المناسك، وكتاب المغازى، وكتاب الردة.