قال: فزاد أبى، وذكر البيت الثاني، وقال "الحول" مكان "المرء" وهو أصح في المعنى وأولى.
* * *
وللمساحقى:
وذى إحنة قد قلت أهلا ومرحبًا … له حين يلقاني، فحيى ورحبا
وأعطيته من ظاهرى مسحة الرضا … وأدنيته حتى دنا وتقربا
فصلت به مستمكن الكف صولة … شفيت به أضغان من كان مغضبا
وله إلى عمرو بن عبد الرحمن العامري:
بلوت إخاء الناس يا عمرو كلهم … وجربت حتى أحكمتنى تجاربى
فلم أر ود الناس إلا رضاهم … فمن يرز أو يعتب فليس بصاحب
فخذ عفو من أحببت لا تحرجنه … فعند بلوغ الكد رنق المشارب
فهونك في حب وبغض فربما … بدا جانب من صاحب بعد جانب
وأنشد ابن الجراح في كتاب الورقة هاذين البيتين لابنه عبد الجبار.
وله:
إن لنا مجلسا نسر به … عند احتضار الهموم والحزن
ما فيه من خلة يعاب بها … إلا حنين الفؤاد للوطن
وابنه عبد الجبار، يأتى ذكره في طبقته، بعد هذا إن شاء الله تعالى.
قال مصعب: ومات سعيد وهو عند العباس، وأمه أمة الوهاب بنت عمر بن مساحق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute