وابنه محمد بن الضحاك (٣٧): من أصحاب مالك أيضا، كثير الرواية عنه، والمجالسة له، قال الزبير: هلك شابا، وقد ظهرت مروءته، وخلف أباه في العلم والأدب، وكان ممدحا.
أمه أروى، من بني عامر بن صعصعة - روى عنه الزبير كثيرًا، وإبراهيم بن المنذر.
* * *
وابنه أحمد بن محمد، جالس الواقدى، وقال الواقدي: هذا الفتى يعني أحمد، خامس خمسة جالستهم على طلب العلم كما ترون؛ هو، وأبوه، وجده الضحاك بن عثمان، وأبوه عثمان بن الضحاك، وأبوه الضحاك بن عثمان بن عبد الله.
* * *
ولما استعمل الرشيد عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير على اليمن، وجه عبد الله، الضحاك بن عثمان خليفة له عليها، وأعطاه رزقه ألف دينار كل شهر، إلى أن يقدم عليه، وكلم له الرشيد، فأعانه على سفره بأربعين ألف درهم، وكان محمود السيرة.
وقال باليمن:
أقول لصاحبي إذ عيل صبرى … وحن إلى الحجاز بنات صدري
لعمرك ما العقيق وما يليه … أحب إلى من صلع وصهر
صلع وصهر موضعان باليمن.
(٣٧) ورد ذكره في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي، الجزء الثالث القسم الثاني ص ٢٩٠.