للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال هو وأبو زرعة: هو أفقه من الدراوردي، والدراوردي أوسع حديثًا منه.

قال ابن حارث: كان امام الناس في العلم بعد مالك. وحكاه ابن وضاح عن بعضهم، وشوور مع مالك (١٣) آخرًا.

قال أحمد بن حنبل: لم يكن يعرف بطلب الحديث، إلا كتب أبيه، فإنه سمعها منه وكان رحلا تفقه؛

وكان يقال: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه؛

قال: ويقال: إن كتب سليمان بن بلال رفعت (١٤) إليه، ولم يسمعها منه، وقد روى عن أقوام لا يعرف له منهم سماع.

***

قيل لمصعب بن عبد الله: أبو عبد الله (١٥) بن أبي حازم ضعيف إلا في حديث أبيه؛

قال: وقد قالوها! أما ابن أبي حازم فسمع من سليمان بن بلال، فلما مات سليمان أوصى بكتبه إليه، فكانت عنده وقد بال عليها الفأر، فذهب بعضها، فكان يقرأ ما استبان ويدع ما لا يعرف، وأما ما لا يعرف، وأما حديث أبيه فكان يحفظه.

***

خرج عنه البخارى / ومسلم / (١٦).

قال أحمد: كان يتفقه. لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه.


(١٣) ك، ط، م، وشوور مع مالك آخرًا أ: وشوور مع ذلك آخرًا.
(١٤) أ، ط، م: رفعت إليه - ك: وقعت إليه.
(١٥) / أبو عبد الله / ساقط من نسخة ك.
(١٦) ومسلم، ساقط من نسختي: أ، ط - ثابت في نسختي: ك، م.