للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخبرنا بها أيضا أبو محمد بن عتاب، عن أبي عبد الله بن نبات، عن ابن مفرج (٢٠٢)، عن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الحميد الفرغاني، عن عثمان بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة العثماني، قال: حدثنا عبد الله بن نافع الزبيرى قال: هذا كتاب وضعه مالك بن أنس أدبا للناس.

قال أبو عبد الله بن عتاب: هذا الإسناد وهم، ولا شك في سقوط رجل محدث منه.

وقد أنكرها بعض مشايخنا: إسماعيل القاضي، والأبهرى، وأبو محمد بن أبي زيد، وقالوا: لإنها لا تصح، وإن طريقها لمالك ضعيف، وفيها أحاديث لا نعرفها.

قال الأبهرى: فيها أحاديث لو سمع مالك من يحدث بها أدبه، وأحاديث منكرة تخالف أصوله.

قالوا: وأشياء فيها لا تعرف من مذهب مالك ورأيه.

وقد أنكرها أصبغ بن الفرج أيضا، وحلف ما هي من وضع مالك.

- * -

ومن ذلك كتابه في التفسير لغريب القرآن الذي يرويه عنه خالد بن عبد الرحمن المخزومي.

أخبرنا به أبو جعفر أحمد بن سعيد عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن الحسن المقرى، عن محمد بن علي النعالى المصيصي (٢٠٣)، عن أبيه، عن أبي الحسن على بن أحمد الرزاز (٢٠٤)، عن أبي بكر الجعدي (٢٠٥)،


(٢٠٢) ك: عن ابن مفرج - ا: عن أبي مفرج.
(٢٠٣) ا: محمد بن علي النعالي المصيصي - ك: محمد بن علي بن العلا المصيصي.
(٢٠٤) ك: الرزاز - أ: الدرار.
(٢٠٥) ك: الجعدي - أ: المعبري.