للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل له [١]: فحديث النبي تزاد [٢] فيه الواو والألف، والمعنى واحد؟ قال: أرجو أن يكون خفيفا. وروى عنه ابن عُفَير [نحوه.

قال القطان: لما مات مالكٌ رحمه الله تعالى، خرجت كتبه، فأُصِيَب فيها] [٣] قُنْداق عن ابن عمر، ليس في "الموطاء" منه شيءٌ إلا حديثين.

قال ابن وهب:

قال مالك: سَمِعت من ابن شِهاب أحاديث كثيرةً ما حدّثت بها قطُّ، ولا أحدّثُ بها. قال الفَرويّ: فقُلت له: لِم؟ قال: ليسَ علَيها العمل.

قال عتيق بن يَعْقُوب.

قال لي مالك: أخذت من ابن شهاب عشرة [٤] قناديق، في بُطونها وظهورِها، إنّ مِنها أشياء ما حدَّثت بها منذُ أخذتُها بالمدينة.

وقال رَجُل لمالك:

إن الثّورِيّ حدثنا عنك في [٥] كذا، فقال: إني لأُحَدِّثُ [٦] في كذا وكذا وكذا حديثًا ما أظهَرتُها بالمدينة.

قال ابن مالك:

لما دفَنّا مالكًا دخل منزله، فأخرجنا كتُبه، فإذا هي سبعُ قناديِق من حديث ابن شِهاب، ظهورها وبطونها ملأي، وعندَه قناديق، أو صناديق، من حديث [٧] أهل المدينة، فجعل الناسُ يقرأون، ويدعون، ويقولون: رحمك الله


[١] له ا ب ط خ، - ت ك
[٢] تزاد: ا ط ك، يزاد: ب خ ت
[٣] نحوه … فأصيب فيها: ا ب ك ط خ، - ت
[٤] عشرة: ا ط ت تسعة: ب ك، - خ
[٥] حدثنا عنك في: ا ت ط ك خ، نازعك في: ب
[٦] لأحدث: ا ب ط، لأحدثك: ت ك، لا أحدث: خ
[٧] من حديث: ب خ، من كتب: ا ك ط ت.