للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال [عبد الله [١] بن الماجشون: كان يخرج رسول الوالى أيام الحج (وينادى): لا يفتى الناس إلا عبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد، ومالك بن أنس. وذكر نحوَه ابن كاسب.

وقال حُسَين بن عُروة: سمعتُ المنادي ينادي أيام الموسم: لا يفتى الناس إلا مالك، وابن أبي الزِّنَاد، والدَّراورديُّ.

قال المسيبي [٢]: بلغني أن ولاة المدينة كانوا لا يأذنون لأحد أن يفتى إلا مالكًا، وابن أبي الزناد.

قال القاضي أبو عبد الله التستري: يشبه ان تكون هذه الأخبار في زمن بعد آخر، والله أعلم؛ لاختلاف طبقات من قُرِن فيها مع مالك، [٣].

وفي حديث بداية الشافعي لما أراد طلب العلم بمكة. قلت: من يذكر لهذا [٤] الشأن؟

قيل لي [٥]: مالك بالمدينة] [٦].

قال ابن أبي حازِم: قال لي عبد العزيز بن الماجشون: اغتنم مالكًا، فلم يسبق ممن أدرك الناسَ غيري وغيره [٧].

وقال سعيد بن داود: لم يكُن [٨] في عصر مالكٍ أحَدٌ أرفعَ عند أهل المدينة من مالك.

وقال غيره: ما رأيتُ أحدًا [٩] أحسن على الكشف [١٠] من مالك، كلما كشفته ازددت فيه رغبة.


[١] عبد الله: ب خ، عبد الملك: اط
[٢] المسيبي: ب، التنيني: خ، المسسي: ا، المنسي: ط
[٣] رضي الله عند: ب خ، - ا ط
[٤] لهذا: ا ب ط، هذا: ك ت خ
[٥] لي: اب ط، - خ
[٦] عبد الله … مالك بالمدينة: اب ط خ، - ت ك
[٧] غيري وغيره: اب ط خ، غيره وغيري: ك، غيره وغيرنا: ت
[٨] لم يكن: خ ب ك، يذكر اط ت
[٩] أحدًا: ح، - اب ط ك ت
[١٠] على الكشف: ا ط، على التكشف: ب ت ك، على التكشيف: خ.