للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٧٨) والأول قول ابن عفيف (٧٩) المعروف باللؤلؤي - صناعة أبيه، قرطبي، كنيته أبو بكر.

سمع من أبي صالح، وطاهر بن عبد العزيز.

قال [١] ابن أبي دليم: كان [٢] أفقه أهل زمانه بعد موت ابن أيمن، وله بصر باللغة والشعر والوثائق.

قال الرازي: كان قد برع في علم السنن، وتقدم في الفتيا، وأخذ من جميع العلوم الإسلامية بنصيب وافر [٣]، وكان من أهل الحس الصادق، والقياس العجيب، والرأي المصيب.

قال ابن الفرضي: كان إماما في الفقه على مذهب مالك مقدما في الفتيا [٤]. لم يزل مشاورا من أيام أحمد بن بقى، إلى أن توفى، وقد حدث (٨٠).

قال إسماعيل بن إسحاق: كان اللؤلؤي من أحفظ أهل زمانه لمذهب مالك، ولم تكن له رحلة.

قال ابن حارث [٥]: كان صدر المفتين. وأدراهم وأفقههم في تلك المعاني.

قال ابن عفيف: كان مقدما في الشورى. أفقه [٦] أهل عصره. وأبصرهم بالفتيا، وعليه كان مدار طلاب العلم في زمانه، وعليه تفقه محمد بن زرب القاضي.


[١] قال: طم، وقال، أ.
[٢] كان، أ م - ط.
[٣] وافر أم - ط.
[٤] على أصحابه: أ - ط م.
[٥] قال ابن حارث، أط. حدثنا أبو حارث: م.
[٦] أفقه، أط: وافقه: م.