أبى العنبر، والفضل بن حسن، وأحمد بن عبيد الله العنبري، وعلى بن مسلم الطوسى، وعيسى بن أبى غوث، والحسن بن عرفة، ومحمد بن زنجويه، وعلى بن حرب الطائي، وعبد الله بن ثعلب، وغيرهم.
روى عنه أبو بكر الأبهرى، وابن الجهم، وأبو الحسن الدارقطني وأبو إسحاق الدينوري، والقاضى التسترى، وأبو الحسن الجراحي، وأبو حفص بن شاهين، والقواس، وعمر بن إبراهيم الكناني، وغيرهم.
وألف اتفاق الحسن ومالك.
*وقال القاضي ابن كامل وغيره: كان نحيفا قد قوس، يظهر عليه كثرة العمل، وحركة الشفتين بالذكر دائما، وعقد الأصابع، يخضب بالحمرة.
قال غيره: كان ثقة صدوقا.
وذكره القواس في ثقاة شيوخه.
قال عمر بن إبراهيم المقرئ: أبو إسحاق القاضي الشيخ الصالح الرضى.
وقال عنه الدارقطني: ثقة فاضل.
قال الجراحى: ما جئت لإبراهيم قط إلا وجدته قائما يصلى، أو جالسا يقرأ القرءان.
قال القواس: كنت عند أبى بكر النيسابورى، فقال المستلى: رحم الله من ترحم على إبراهيم بن حماد.
فقال أبو بكر: لقد ذكرت رجلا صالحا، ما رأيت أعبد منه.
وزعم ابن كامل أنه كان يتهم بالنصب، وأن القاضي أبا الحسين كان يحقق ذلك عليه، وأنه أخرج حديث مؤاخاة النبي ﷺ، لعلى بن أبى طالب ﵁، من كتاب عمه إسماعيل.
وابن كامل كثير الحمل على آل حماد بن زيد، متبع لعثراتهم، وكان ذلك رأى شيخه أبى جعفر الطبرى، حتى قد رأيت ابن حارث قد