(٢) المسألة في المغني (٧/ ٢٢)، والفُروع (٥/ ٣٢٠)، وزاد المعاد (٤/ ٢٥٧)، والإنصاف (٨/ ٣٤٨). (٣) تقدَّم مثل هذا في ترجمة ابن بدينا رقم (٣٩٦)، وسيأتي مثلُ ذلك أيضًا في ترجمة محمَّد بن مُوسى رقم (٤٥٤). (٤) الإهَابُ: الجِلْدُ. والعَصَبُ: معروفٌ. (٥) جاء في اللِّسان: (قَرَظَ) "القَرَظُ: شجَرٌ يُدبغ به، وقيل: هو ورق السَّلَمِ يُدْبَغُ به الأدمُ، ومنه: أَدِيْمٌ مَقْرُوظٌ، وقد قَرَظْتُهُ أَقْرُظُهُ قَرْظًا، قال أبو حَنِيْفَة: [اللُّغويُّ المَشهور] القَرَظُ أجودُ ما يُدْبَغُ به الأُهُبِ في أرضِ العَرَبِ، وهي تُدْبَغُ بَوَرَقِهِ وثَمَرِهِ. وقال مَرَّةً: القَرَظُ: شَجَرٌ عِظَامٌ لها سُوْقٌ، غلاظٌ أمثالُ شَجَرِ الجَوْزِ، ورقه أصغرُ من وَرَقِ التُّفَّاحِ .. وأدِيْمٌ قَرَظِيٌّ: مَذْبُوغٌ بالقَرَظِ، وكبشٌ قرظِيٌّ وقُرَظِيٌّ: منسوبٌ إلى بلادِ القَرَظِ، وهي اليَمَنُ؛ لأنَّها منابتُ القَرَظِ .. "