للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَكْسِرُهُ، قَالَ: وسَأَلْتُهُ عَن رَجُلٍ يَكُوْنُ لَهُ والدٌ، يَكُوْنُ جَالِسًا في بيتٍ مَفْرُوْشٍ بالدِّيْبَاجِ، يَدْعُوْهُ لِيَدْخُلَ عَلَيْهِ، قَالَ: لا يَدْخُلُ عَلَيْهِ، قُلْتُ: يَأْبَى عَلَيْهِ وَالِدُهُ إلاَّ أَنْ يَدْخُلَ؟ قَالَ: يَقْلِبُ البِسَاطَ مِنْ تَحْتِ رِجْلِهِ ويَدْخُلُ.

٣٠٩ - عَلِيُّ بنُ الجَهْم (١)، سَأَلَ إِمَامَنَا عَنْ أَشْيَاء، مِنْهَا: مَا نَقَلْتُهُ مِنْ كِتَابِ "القَدَرِ" لِعَبْدِ العَزِيْزِ؛ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللّه، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللّه بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي- وَسَأَلَهُ عَلِيُّ بنُ الجَهْمِ- عَمَّن قَالَ بالقَدَرِ: يَكُونُ كَافِرًا؟ قَالَ أَبِي: إِذَا جَحَدَ العِلْمَ، إِذَا قَالَ: إِنَّ اللّهَ لَا يَعْلَمُ، أَوْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا حَتَّى خَلَقَ عِلْمًا فَعَلِمَ، فَجَحَدَ عِلْمَ اللّهِ، فهوَ كَافِرٌ.

٣١٠ - عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ (٢) بنِ زِيَادٍ. قَالَ: كَانَ أَبِي صَدِيْقًا لأحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَرَكِبَهُ الدَّيْنُ، فَوَجَّهَ بِي إِلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ: قُلْ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ، قَدْ


(١) عليُّ بن الجَهْمِ: (؟ -٢٤٩ هـ)
هو الشَّاعِرُ المشهورُ صاحبُ الدِّيوان المطبوع الذي حقَّقه خليل مردم بيك، أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦٤)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢١٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢١١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٤).
ويُراجع: مُعجم الشُعراء (١٤٠)، وطبقات الشُّعراء لابن المُعتزّ (٣١٩)، والأغاني (١٠/ ٢٠٣)، وتاريخ بغداد (١١/ ٣٦٧)، والمنتظم (٥/ ٧، ٣٦)، ووفيات الأعيان (٣/ ٣٥٥)، وله في أغلب كتب الأدب أشعارٌ وأخبارٌ يطول شرحها وتخرجنا عن القصد.
(٢) عليُّ بن زيادٍ (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢١٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٣٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٨). وتقدَّم ذكر والده رقم (١٦٤).