للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ عَبْدُ الوِهَّابِ: قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَحَبُّ الِقرَاءَاتِ إِلَيَّ: نَافعٌ، فإِنَّ لَمْ فَعَاصِمٌ.

٢٨٢ - عَبْدُ المَلِكِ بنُ عبْدِ الحَمِيْدِ (١) بنِ مِهْرَانَ المَيْمُونيُّ الرَّقِّيُّ، أَبُو الحَسَن. سَمِعَ من ابنِ عُلَيَّةَ، وأَبِي مُعَاوِيَةَ، وعَلِيِّ بنِ عَاصِمٍ، وإِسْحَاقَ الأزْرَقِ، ويَزِيْدَ بنُ هَارُوْنَ، في آخرِيْنَ.

وَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فَقَالَ: الإمَامُ في أَصْحَابِ أَحْمَدَ، جَلِيْلُ القَدْرِ، كَانَ سِنُّهُ يومَ مَاتَ: دُونَ المَائةِ، فَقِيْهُ البَدَنِ، كانَ أَحْمَدُ يُكْرِمُهُ، ويَفْعَلُ مَعَهُ مَالَا يَفْعَلُهُ مع أَحَدٍ غيره (٢). قَالَ لِي: صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَلَى


= الله عنهما- فهو عمُّ أَبي جَعْفَرٍ المَنْصُور باني المَدينةِ ومُؤَسِّسُها وهو استظهارٌ والله أعلم.
(١) أبُو الحَسَن المَيْمُونِيُّ: (؟ - ٢٧٤ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب أحمد (١٣٥، ٦١٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٥٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٤٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٦٩)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٣).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٥/ ٣٥٨)، والمُعجم المشتمل (١٧٥)، وطبقات عُلماء الحديث (٢/ ٣٠٣)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٣٣٤)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٨٩)، وتاريخ الإسلام (٣٩٠)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٦٠٣)، والعبر (٢/ ٥٣)، والكاشف (٢/ ١٨٥)، وتهذيب التَّهذيب (٦/ ٤٠٠)، وطبقات الحفَّاظ (٢٦٣)، والشَّذرات (٢/ ١٦٥، ٣/ ٣١٠). وفاتت ترجمته كثيرًا من الكتب المهمِّة؛ منها "تاريخ بغداد" و" الوافي بالوفيات" وغيرهما. ولم يذكره الحافظ السَّمعاني في (الميمونيِّ) ولا في (الرَّقِيِّ) ولا استدركه المؤلِّفون في الأنساب مثل الرُّشاطيِّ والبلبيسيِّ، والخيضريّ في أنسابهم المطبوعة والمخطوطة وقد رجعتُ إليها. واسمُه كاملًا في المصادر: "عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد (مكررًا) بن مَيْمُون بن مِهْرَان" فيظهر أَنَّ النّسبة إلى جده الأعلى.
(٢) في (ط): "ما كان يفعله غيره".