للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُرْجِئٌ؟ قَالَ: لم يَكُنْ دَاعِيَةً.

وقَالَ جَعْفَرٌ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ يَقُوْلُ: يُكْرَهُ أَن يُعَلِّقَ في القِبْلَةِ شَيْئًا يَحُوْلُ بَيْنَهُ وبينَ القِبْلَةِ، ولم يَكْرَهْ أَنْ يَضَعَ في المَسْجِدِ المُصْحَفُ ونَحْوُهُ (١)

١٥٥ - جعْفرٌ الأَنْماطيُّ. (٢) نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَوْمًا وهو يَقْرَأُ عَلَيْنَا، فَجَاءَ رَجُلٌ إلى رَجُلٍ مَعَهُ نُسْخَةً فَقَالَ: أَسْمَعُ مَعَكَ؟ قَالَ: لا، وإِنْ سَمِعْتَ لم أُعْطِكَ، فَسَمِعَ أَحْمَدُ كَلَامَهُ، فَأَطْبَقَ الكِتَابَ، وطَأْطَأَ رَأْسَهُ وسَكَتَ، حَتَّى ظَنَّ الرَّجُلَ المَانِعَ أَنَّه إِنَّمَا فَعَلَ ذلِكَ لِكَلَامِهِ، فَقَالَ لَهُ: تَعَالَ اسْمَعْ مَعِيَ، قَالَ لَهُ: عَلَى أَنِّي إِنْ سَمِعْتُ مَعَك تُعْطِيْنِي؟ قَالَ: نَعَمْ أُعْطِيْكَ، فَلَمَّا سَمِعَ أَحْمَدُ قوْلَهُ فَتَحَ الكِتَابَ وقَرَأَ.

١٥٦ - جعْفرُ بنُ مُحُمَّدِ (٣) بنِ مَعْبَدٍ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاءً، مِنْهَا: قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عبدِ الله مَشَى في الصَّلَاةِ أَذْرُعًا حتَّى دَنَا إِلَى سُتْرَةٍ (٤).


(١) المسألة في المغني (٢/ ٣٩٥)، والشَّرح الكبير (١/ ٣٢٠)، والفُرُوع (١/ ٤٨٤)، والمُبْدِع (١/ ٤٨٠)، وكشَّاف القِنَاع (١/ ٣٧٣).
(٢) جعفر الأنْمَاطي: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٠)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٨٨)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٠٢)، والمنهج الأحمد (٢/ ٨٤)، ومختصره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٨).
(٣) ابن مَعْبَدٍ: (؟ -؟)
هو المتقدَّم ذكره رقم (١٤٦) يُراجع هُنَاك.
(٤) المسألة في مسائل أحمد رواية ابنه عبد الله (٢/ ٣٣٨)، ومسائل أحمد رواية أبي داود (٣٣).
ويُراجع: المُغني (١/ ٣٩٨، ٢/ ٤٠٠، ٣/ ٩٤)، والفُرُوع (١/ ٤٧٧)، والمُبدع (١/ ٥٠٧)، والإنصاف (٢/ ٩٧)، وكشَّاف القِنَاع (١/ ٣٩٨). وفي (ط): "سترته" =