أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٩)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٩٤)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٣٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٠)، ومُخْتَصَره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠٩). ويُراجع: الثِّقات لابن حبَّان (٩/ ١١٨)، وتاريخ الإسلام (٤٠٧)، وتهذيب الكمال (٢٤/ ٣٤٣). وسبقت النِّسبةُ في ترجمة إبراهيم بن يعقوب رقم (١٠٧). (٢) في (ب): "يكتب". (٣) صَاحِبُ رأي (أي: حَنَفِيُّ المذهب)؛ لأنهُم هُمْ- في الغَالِبِ- الدِّين يُطلق عليهم هَذا. قال ابنُ حبَّان- عن المترجم-: "عند أهل مَرْوَ عنه حكاياتٌ، كان صديقًا لابن حَنْبَلٍ، وكان صاحبُ سُنَّةٍ وخَيْرٍ وفَضْلٍ، وكان أبوه يَنْتَحِلُ مَذْهَبَ أَبِي حَنِيْفَةَ". وقال الحَاكِمُ أُبوعبد الله: "واسعُ العِلْمِ، كثيرُ الحديثِ، قديمُ الرِّحلةِ، حدَّثَ بنيسابور وأقام بها، قرأت بخطِّ أبي عَمْرِو المُستملي: أملى علينا أبو عبد الرَّحيم الجُوْزَجَانِيُّ محمد بن أحمد بن الجَرَّاح في ميدان الحُسين يومَ الجمعة لثلاثٍ خَلَوْنَ من رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وأَرْبَعِيْنَ ومائَتَيْن " قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ: "كان ثِقَةً، عَالِمًا، صاحبَ سُنَّةٍ، تَفَقَّه بأحمدَ بنِ حَنْبَلٍ".=