للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ بِشَيءٍ من "المَسَائِلِ" أَبُو بَكْرٍ المُطَوِّعِيُّ، وأَبُو بَكْرِ بن حَمَّادٍ، وهو رَجُلٌ رَفِيْعُ القَدْرِ جِدًّا.

قَالَ مُوْسَى بنُ عِيْسَى: قُلْتُ لأحْمَدَ: هَلْ يَقْرَأُ الجُنُبُ شيْئًا مِنَ القُرْآنِ؟ قَالَ: لَا، والتَّسْبِيْحُ رَخَّصَ فيه، وأَمَّا أَن يَتَعَمَّدَ الآيَة أو السُّوْرَةَ: فَلَا يُعْجِبُنِي (١).

وقَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، هَلْ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ إِذَا تَوَضَّأَ؟ قَالَ: إِيْ واللهِ.

٤٨١ - مُوسَى بنُ هَروْنَ الحَمَّالُ (٢)، أبُو عِمْرَانَ، جَارُ إِمَامِنَا أَحْمَدَ، حَدَّثَ


(١) المسألة في المُغني (١/ ٢٠٠)، وشرح الزَّركَشِيَّ (١/ ٢٠٨)، والإنصاف (١/ ٢٤٣).
(٢) ابن هَرُون الحَمَّال: (؟ - ٢٩٤ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٢)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٤٣)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٣٢٧)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٩).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١٣/ ٥٠)، والأنساب (٤/ ٢٠٥)، والمنتظم (٦/ ٦٦)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٦٥٧)، ودول الإسلام (١/ ١٧٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ١١٦)، وتذكرة الحفَّاظ (٦٦٩)، والعبر (٢/ ٩٩)، وتاريخ الإسلام (٣١٥)، ومرآة الجنان (٢/ ٢٢٣)، والبداية والنِّهاية (١١/ ١٠٣)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ١٦٢)، وشذرات الذهب (٢/ ٢١٧، ٣/ ٣٩٩).
و (الحَمَّالُ) بالحاء المُهملة وتشديد الميم، هذه النِّسبة إلى حَمْلِ الأشْيَاءِ، كذا قال السَّمعانيُّ في "الأنساب" وذكر مُوسَى، ووالدَهُ هرونَ بنَ مُوْسَى، ووالده ذكره المؤلِّف في موضعه رقم (٥١٩) والحَمَّالُ: لقبٌ لوالده، كما سيأتي سبب تلقيبه بذلك هنالك إن شاء الله تعالى، ونقل الحافظُ السَّمعانيُّ عن ابن ماكولا بسنده عن الحافظ عبد الغني بن سعيد قوله: "أحسن النَّاس كلامًا على حديث رسول الله ثلاثةٌ؛ عليُّ بن المديني في وقته، ومُوسى بن هرون في وقته، وعليُّ بن عمر في وقته" أقول: عليُّ بن عمر هو الدَّارقُطنِيُّ. =