(٢) تَرْجَمَ لَه الحافِظُ الخَطِيْبُ في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٠٠) وقال: "أخبرني الأزهريُّ، أخبرنا علي بن عمر الدَّارَقُطِنيُّ قال: أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّافِعِيُّ، المُتكلمُ، البَغْدَادِيُّ، اسمه أحمد بن يَحيى، كان من كبارِ أصحابِ الشَّافِعِيِّ الملازمين له ببغداد، ثم صار من أصحاب ابن أبي دُؤَادٍ واتبعه على رأيه" يعني في الاعتزال. أقولُ -وعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: "يَا مُقَلِّبُ القُلُوْبِ ثبِّت قُلُوبَنَا على طَاعَتِكَ" "اللَّهُمَّ إنِّي أُعُوْذُ بِكَ من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ" ومن هُنا نَهَى عُلَمَاءُ السَّلَفِ على مُجَالَسَةِ أهلِ البِدَعِ أو الاختِلَاطِ بهم. (٣) ابنُ آزر (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٨)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧١)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٥)، ولم يذكره ابنُ مُفلحٍ في "المقصد =