للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما حدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ الله (١)، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إسماعيل بنُ أَحْمَدَ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ، حدَّثَنَا الحُسَيْنُ ابنُ مُحَمَّدٍ، حدَّثَنَا أَبُو الأسْوَدِ عبدُ الرَّحْمَن بنُ الفَيْضِ، قَالَ: سمعتُ إِبراهيمَ بنَ محمَّدِ بنِ الحَسَنِ، قَالَ: حَضَرْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وَقَدْ أُدْخِلَ عَلَى الخَلِيْفَةِ، وعندَه ابنُ أبي دُؤادٍ، وأَبُو عبدِ الرَّحْمَن أحمَدُ بن يَحْيَى بنِ عَبدِ العَزِيْز الشَّافعِيُّ (٢)، فأُجْلِسَ بينَ يَدَي الخَلَيْفَةِ فقال لأبي عَبْدِ الرَّحمن: أَيُّ شَيْءٍ تَحْفَظُ عن الشَّافِعِيِّ في المَسْحِ؟ قال ابنُ أَبي دُؤَادٍ: انْظُرُوا رَجُلًا هُوَ ذَا يُقَدَّمُ لِضَرْبِ العُنُقِ يُنَاظِرُ فيِ الفِقْهِ؟ هَذَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن، كانَ يأْخُذُ عن الشَّافِعِي مِنَ القَدِيْمِ، ثمَّ تَغيَّر وذَهَبَ إلى الاعتِزَالِ.

١٠٣ - إِبْراهِيمُ بن مُوْسَى (٣) بنِ آزَرَ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: أَنْبَأَنَا


(١) سبق ذكره، وتُراجع (المقدمة).
(٢) تَرْجَمَ لَه الحافِظُ الخَطِيْبُ في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٠٠) وقال: "أخبرني الأزهريُّ، أخبرنا علي بن عمر الدَّارَقُطِنيُّ قال: أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّافِعِيُّ، المُتكلمُ، البَغْدَادِيُّ، اسمه أحمد بن يَحيى، كان من كبارِ أصحابِ الشَّافِعِيِّ الملازمين له ببغداد، ثم صار من أصحاب ابن أبي دُؤَادٍ واتبعه على رأيه" يعني في الاعتزال.
أقولُ -وعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: "يَا مُقَلِّبُ القُلُوْبِ ثبِّت قُلُوبَنَا على طَاعَتِكَ" "اللَّهُمَّ إنِّي أُعُوْذُ بِكَ من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ" ومن هُنا نَهَى عُلَمَاءُ السَّلَفِ على مُجَالَسَةِ أهلِ البِدَعِ أو الاختِلَاطِ بهم.
(٣) ابنُ آزر (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٥٨)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧١)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٥)، ولم يذكره ابنُ مُفلحٍ في "المقصد =