للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَن يَبْعَثَ بزَكَاتِهِ إلى بَلدٍ آخرَ.

وقَالَ في رواية بكرِ بنِ محمَّدٍ (١): إِذَا حَلَفَ على شَيْءٍ ثُمَّ احتَالَ بحِيْلَةٍ، فصَارَ إِلَيها، فَقَدْ صَارَ إلى ذلِكَ الَّذي حَلَفَ عليه بِعَيْنِهِ، وقَالَ: مَنِ احتَالَ بحيلةٍ فهو حَانِثٌ.

١٤١ - بَقِىُّ بنُ مَخْلَدٍ، (٢) أَبُو عَبْدِ الرَّحمَن الأنْدَلُسِيُّ الحافِظُ. رَحَلَ إِلَى


(١) رَوَى مثلُ ذلك المَيْمُونيُّ عن الإمام أحمد كما جاء في إعلام الموقعين (٣/ ١٧٤).
ويُراجع: المُغني (٤/ ٦٢)، والفُرُوع (٦/ ٣٥٦)، وفي مسائل صالح بن الإمام (٣/ ١٣٠): "الحِيَلُ لا نَرَاهَا". وسيرد مثل ذلك في تراجم أخرى.
(٢) بَقِيُّ بن مَخْلَدٍ: (٢٠١ - ٢٧٣ هـ) هو الإمامُ، العَالِمُ، العَلَمُ، المَشهُورُ، أبو عَبْدِ الرَّحْمَن الأنْدَلُسِيُ، القُرطبيُّ، صاحبُ "التَّفسير" و"المُسندِ" و"المُصَنَّفِ" كان فاضلًا، تَقِيًّا، صَوَّامًا، مُتَبَتِّلًا، منقطع القَرِيْنِ في عَصْرِهِ، مُنْفَرِدًا عن النَّظير في مِصْرِهِ".
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٩)، ومختصر النَّابُلُسي (٧٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٨٨)، والمنهج الأحمد (١/ ١٧٨)، ومُختصره "الدُّرَّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠٠).
ويُراجع: تاريخ علماء الأندلس (١/ ١٩١)، والإكمال لابن ماكولا (١/ ٣٤٤)، وقضاة قُرطبة (٧)، وجذوة المقتبس (١٧٧)، وبغية المُلتمس (٢٤٥)، وفهرست ابن خيرٍ (٢٩٠، ٢٢٥)، والمُعجب (٤٩)، والبَيَان المُغرب (٢/ ٢٠٩)، والصِّلة لابن بشكوال (١/ ١١٦)، والصِّلة لكتاب التَّكملة (١/ ٩١)، والحُلَّة السِّيَرَاء (١/ ١٣٧)، وترتيب المَدارك (٣/ ٣١٨)، والمُنتظم (٥/ ١٠٠)، وقُضاة الأندلس للنُّباهي "المَرْقَبَةُ العُليا" (١٨)، وتاريخ مدينة دمشق (١٠/ ٢٧٣)، ومختصره (٥/ ٢٣٥)، وتهذيبُهُ (٣/ ٢٨٠)، ومعجم الأدباء (٧/ ٧٥)، والرَّوض المعطار (١١٩)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٣٣٤)، وتاريخ الإسلام (٣١١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٢٨٥)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٦٢٩)، والعِبَر (٢/ ٥٦)، ودول الإسلام (١/ ١٦٧)، والوافي بالوَفَيَات (١٠/ ١٨٢)، والبداية =