أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٢٩)، والمقصد الأرشد (١/ ١٤٢)، والمنهج الأحمد (٢/ ٥٦)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ١٢١). ويُراجع: تاريخ بغداد (٤/ ٣٠٤)، والمعجم المُشتمل (٥٤)، ومختصر تاريخ دمشق (٣/ ١٨١)، وتهذيب تاريخ دمشق (١/ ٦٢)، وتهذيب الكمال (١/ ٤٠٧)، والكاشف (١/ ٢٤)، وتاريخ الإسلام (٥٦)، والعبر (٢/ ٩٧)، وتهذيب التَّهذيب (١/ ٦٢)، وقُضاة دمشق (٢١)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٢٠٥، ٣/ ٣٨٦). (٢) في (ط): وأصلها (أ): "وقيل: أصلُهُ بَغْدَاديٌّ". (٣) قال الذَّهَبِيُّ ﵀: "وليَ نيابةَ الحكم بدمشق .. وكان محدِّثًا، ثقةً، مكثرًا، عالِمًا" وفي تهذيب الكمال: "تَولَّى القضاءَ بدمشق نيابةً عن أبي زُرْعَةَ محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زُرعة الثَّقفِيِّ، وكان يلي قبل ذلك القَضاء بِحِمْصَ". (٤) قال الحافظ المِزِّيُّ: "وقال في موضع آخر: لا بأس به". يقولُ الفَقير إلى الله تعالى عبد الرَّحمن بن سليمان العثيمين -عفا الله عنه-: جرى ابن أبي يَعلى ﵀ وعَفَا عنه- على اختصار التَّراجم لكبار المحدّثين اختصارًا مُخلًّا، يقتَصِرُ في كثيرٍ منها على علاقة المُترجم بالإمام، مع نبذةٌ يسيرة، وممن اختصر ترجمته أبا بكر المَرُّوذِيَّ المُتَرْجَمَ هُنَا، مع أَنَّه من كبار المُحدِّثين ونقلة السُّنَّة، وذكر الحافظ المِزِّيُّ في "تهذيب الكمال" عددًا كبيرًا من شُيُوخِهِ وتَلَامِيْذهِ، واستدرك الحافظ مغلطاي على المِزِّيِّ جُملةً من شُيُوخِهِ، لم يذكرهم المِزِّيُّ. قال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في "تهذيب التَّهذيب": "وكان فاضلًا، له تصانيف، وقع لنا منها كتاب "العلم" وكتاب "الجُمُعة" و"مسند أبي بكر وعثمان وعائشة" وغير ذلك، وكان مكثرًا شُيُوخًا وَحَدِيْثًا" وطُبع مسند أبي بكرِ ﵁ سنة =