أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٢٩٧)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٢١٣)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٢٤٤)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٦٧). وكرره المؤلِّف سهوًا رقم (٦٠٧). ويُراجع: تاريخ بغداد (٦/ ٤١)، والأنساب (٧/ ٤٥٤)، واللُّباب (٢/ ٢٢٢)، وتاريخ الإسلام ٧٣). وفي (ط): "السيرجي" و"الشَّيْرَجِيُّ" نسبة إلى الشَّيْرَجِ، بكسرِ الشين المُعجمةِ، وسكون الياء وفتحِ الرَّاءِ، وفي آخرها المِيْمُ، وهو دُهْنُ السِّمسم، وببغداد يقال لمن يبيع الشَّيْرَجَ: (الشَّيْرَجِيُّ). و (الشَّيْرَجَانِيُّ) كذا قال السَّمعاني في "الأنساب" ثم قال: "والمشهور بهذه النسبة جماعة منهم: أبو إسحق إبراهيم بن إسحق .. " وهو هذَا. ويُستدرك على المؤلِّف ﵀: - إبراهيم بن السِّري، أبو إسحاق الزَّجاج النَّحوِيُّ (ت ٣١١ هـ) الإمام المشهور، صاحب "مَعَاني القُرآن وإعرابه" من تلاميذ عبد الله بن الإمام أحمد، وفي كتابه "معاني القرآن وإعرابه" ما يدلُّ على اتباعه لأحمد. قال في (٤/ ٨): "قال أبو إسحق: وروينا عن أحمد بن حنبل ﵀ في كتابه "كتاب التفسير" وهو ما أجازه لي عبد الله ابنه عنه أن الله ﷿ بنى جنة الفردوس لبنةً من ذَهَبٍ، ولبنةً من فِضَّةٍ، وَجَعَلَ جبالها المسكَ الأذفرَ". وفي هذا النص فائدتان هما؛ نقله عن تفسير الإمام أحمد، والنقل عنه قليل جدًّا، وروايةُ الزَّجاج عن ابنه عبد الله، ولم يذكره أحد في شيوخه.