للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحْيَياهَا (١)، وإِذَا كَانَتْ أَرْضٌ بَيْنَ قَرْيَتينِ، ليس فِيْهَا مَزَارعٌ، ولا عُيُوْنٌ، ولا أَنْهَارٌ لأهْلِ القَرْيَتينِ، ويَزَعُمُ أَهْلُ كلِّ قَرْيةٍ أَنَّهَا لَهُمْ في حَرَمِهِمْ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لِهَؤُلَاءِ، ولا لهَؤُلَاءِ، حَتَّى يُعْلَمَ أَنَّهم أَحْيَوهَا، فَمَنْ أَحْيَاهَا فَهِيَ لَهُ (٢).

٥٣٧ - يَحْيَى بنُ أَبِي نَصْرٍ، (٣) أَبُو سَعدٍ الهَرَوِيُّ، واسمُ أَبِي نَصْرٍ مَنْصُور ابنُ الحَسَنِ بنِ مَنْصُور. سَمِعَ حِبَّانَ بنَ مُوْسَى، وسُوَيْدَ بن نَصْرٍ، وإِسْحاقَ


(١) في (ب): "أن يكون أحيوها".
(٢) يُراجع: الأحكام السُّلطانيَّة (٢٠٩)، والمسائل الفقهيَّة من كتاب الرَّوايتين والوجهين (١/ ٤٥١)، والمُغني (٥/ ٥٦٧)، والشَّرح الكبير (٣/ ٢٧٦)، وشرح الزَّركشي (٤/ ٢٦٢)، والفُرُوع (٤/ ٥٥٢).
(٣) ابنُ أَبِي النَّصْرِ الهَرَوِيُّ: (٢١٥ - ٢٨٧ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (١٤٣)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٢٧٣)، والمَقْصَد الأرْشَد (٣/ ٨٦)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ١٧٤)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١٠٣١).
ويُراجع: أَخْبَار أَصْبَهَان (٢/ ١١٢)، وتاريخ بغداد (١٤/ ٢٢٥)، والمنتظم (٦/ ٢٦)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٤١٠)، وتاريخ الإسلام (٣٣٢)، وفيات (٢٨٧ هـ)، ووفيات (٢٩٢ هـ)، والعبر (٢/ ٧٤)، وتذكرة الحفاظ (٣٠٠)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٥٧٠)، ومرآة الجنان (٢/ ٢٢١)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ١٢٣)، وطبقات الحفَّاظ (٣٠٠)، والشَّذرات (٢/ ٢١٣).
قال الحاكم: "أبو سَعْدٍ الهَرَوِيُّ الحافظُ، إمامُ عَصْرِهِ ببلده" وقال الحافظُ الذهبيُّ: "الإمامُ، الحافظُ، الثِّقَةُ، الزَّاهدُ، القُدْوةُ، محدِّث هراة، أبو سَعْدٍ الهَرَوِيُّ" وقال: كان عَجَبًا في التَّألُّه والعبادةِ حتَى قيل: إنَّه لم يَرَ مثل نفسه رحمة الله عليه، ولد سنة خمس عشرة ومائتين، وله كتاب في "أحكام القرآن" قال الرُّهاوِيُّ: لم يُسْبَقْ إلى مثله (؟) وكتابُ "شرف النُّبُوة" وكتاب "الإيمان" وله أحفادٌ وأسبَاطٌ عُلماء أكابر".
وفي الأصول ما عدا (ب): "سعيد".