للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَتكلَّمُ، قلتُ لَهُ: هُدَّابٌ (١)؟ قَالَ: نَعَمْ، وكان بِهَا أَبو الرَّبِيْعِ، فكَتَبْتُ عنه، قلتُ: الأعْرَجُ؟ قالَ: الوَاسِطِيُّ.

٢٨٩ - عَبْدُ الصَّمَدِ بنِ الفَضْلِ، (٢)، نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ منها: مَا أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْن بنُ المُهْتَدِيْ باللهِ، عن عُمَرَ بنِ شَاهِيْنَ، أَخبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بن مَعْمَرٌ البَلْخِيُّ، حدَّثَنَا عبدُ الصَّمَدِ بنُ الفَضْلِ، قَالَ: سُئِلَ أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ عن "تَفْسِيْرِ الكَلْبِيِّ"؟ فقَالَ أَحْمَدُ: من أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ كَذِبٌ، فقيلَ لَهُ: فيَحُلُّ النَّظَرُ فيه؟ فقَالَ: لا.

٢٩٠ - عبْدُ الخَالقِ بنُ مَنْصُوْرٍ، (٣) حدَّثَ عن إِمَامِنَا بأَشْيَاءٍ، منها: قَالَ:


(١) (هُدَّابٌ) هَذَا لَقَبُهُ، واسمُهُ هُدْبَةُ بنُ خَالدٍ بن هُدْبَةَ القَيْسِيُّ البَصْرِيُّ، شيخٌ لمُسلم، يُراجع: نُزهَةُ الأَلباب للحافظِ ابن حَجَرٍ (٢/ ٢٤٠)، وشُيُوخ مسلم لابن مَنْجُوْيَهْ (٢/ ٣٢٨)، توفي ما بينَ سنة ستٍّ وثلاثين إلى سنة ثمان وثلاثين ومائتين على خِلَافٍ فيها. له أَخْبَارٌ كثيرةٌ وَتَرْجَمَةٌ حافلةٌ، وصف بأنه: "كثيرُ الحَدِيْثِ، صَدُوقٌ" ووثقه يحيى بن معين وغيره. وقال النَّسائي: ضعيف؟!
(٢) عبدُ الصَّمدِ بنِ الفَضْلِ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام (١٣٥)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٥٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٧٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٢٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٨).
وهذه التَّرجمة متأخرةٌ عن التي تليها في (ب) لكنِّي لم ألتفت إلى ذلك لتولى التَّراجم التي أولها (عبد الصَّمد).
(٣) عبدُ الخَالِق بن مَنْصُور: (؟ - ٢٤٦)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٥)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦٠)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٧٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٢٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٨).
ويُراجع: تاريخ دمشق (٣٤/ ١٠٢)، ومختصره (١٤/ ١٨٢)، وتاريخ الإسلام =