للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَكِبَنِيْ الدَّيْنُ، فَتَرَى لِي أَنْ أَعْمَلَ مَعَ هَؤُلَاءِ بِقَدْرِ مَا أَقْضِيْ دَيْنِي؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: قُلْ لَهُ: لَا، يَمُوْتُ بِدَيْنِهِ ولَا يَعْمَلُ مَعَهُمْ، قُلْ لَهُ: يَلْقَى اللّهَ ﷿ ولَا يَعْمَلُ مَعَهُمْ. ذَكَرَهُ الخَلَّالُ في كِتَابِ "السِّيَرِ".

٣١١ - عَلِيُّ بنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ (١) ذَكَرَهُ أبُو محمَّدٍ الخَلَّالُ في جُمْلَةِ الأصْحَابِ


(١) ابنُ حَرْبَ الطَّائي: (١٧٥ - ٢٦٥ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢١٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٤٩)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٩٨).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٦/ ١٨٣)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٤٧١)، وتاريخ بغداد (١١/ ٤١٨)، والسَّابق واللَّاحق (٤١٩)، والمنتظم (٥/ ٥٢)، والمعجم المشتمل (١٨٩)، وتهذيب الكَمَال (٢/ ٣٦١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢٥١)، وتذكرة الحفَّاظ (١/ ١٦٥)، والكاشف (٢/ ٢٤٤)، ودول الإسلام (١/ ١٦٠)، والعبر (٢/ ٣٠)، وتهذيب التَّهذيب (٧/ ٢٩٤)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٥٠، ٣/ ٢٨٢).
ونسبه كاملًا: عليُّ بنُ حَرْبِ بنِ محمَّد بنِ حَرْبِ بنِ حيَّان بنِ مَازن بنِ الغَضُوبة بنِ عراب بنِ بشر بنِ خطامة بنِ سعد بنِ ثعلبة بنِ نصر بنِ سعد بنِ أسود بنِ نَبْهان بنِ عمرو بنِ الغوثِ بنِ طَيِّيءٍ الطَّائيُّ، ثُمَّ النَّبهانيُّ، ثم الخِطَامِيُّ. جدُّه الأعلى مازن بن الغَضُوبة لَهُ صحبة ووفادة على النَبي ذكرت شيئًا من أخباره في تعليقي على ذكره في كتاب " الأنساب " للرُّشاطي، وقد أَنْشَدَ النَبِيَّ قَوْلَهُ:
إِلَيْكَ رَسُوْلَ اللّهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِيْ … تَجُوْبُ الفَيَافِيْ مِنْ عُمَانَ إِلَى العَرْجِ
لِتَشْفَعَ لِيْ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِيءَ الحَصَا … فيُغْفَرَ لِيْ ذَنْبِيْ وأَرْجِعَ بالفَلْجِ
إِلَى مَعْشَرَ خَالَفْتُ فِيْ اللهِ دِيْنَهُمْ … فَلَا رَأْيُهُمْ رَأْيِيْ وَلَا شَرْجُهُمْ شَرْجِي
مِنْ أَبْيَاتٍ أُخْرَى. يُراجع: الاستيعاب (٣/ ٤٤٦)، والإصابة (٥/ ٧٠٤)، ومنح المدح (٣٠٧)، وَذَكَرَهُ ابنُ سَيِّدِ النَّاسِ اليَعْمُرِيُّ (ت ٧٣٢ هـ) في قَصِيْدَتِهِ الَّتي نَظَمَ فِيْهَا مَنْ أَنْشَد =