للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَوْقَ ذلِكَ لَمْ يَجُزْ لَهُ إلَّا بِرِضَاهُمْ؛ لأنَّه طَرِيْقٌ لَهُمْ (١).

٥٤٢ - يَعْقوْبُ بنُ سُفْيَانَ، (٢) أَبُو يُوسُفُ، سَّمِعَ من إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ رَوَى ابنُ ثَابِتٍ عن عَبْدِ الله بن إسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوْبَ بنَ سُفْيَانَ يَقُوْلُ: كَتَبْتُ عن أَلْفِ شَيْخٍ، حُجَّتِي فِيْمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ رَجُلَانِ، قِيْلَ لَهُ: يَا أَبَا يُوْسُفَ مَنْ حُجَّتُكَ، وقَدَ كَتبتَ عن الأنْصَارِيِّ، وحَبَّانَ (٣) بنِ هِلَالٍ، والأَجِلَّةِ؟ فَقَالَ: حُجَّتِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلَ، وأَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ المِصْرِيُّ.

٥٤٣ - يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ الحَافِظُ (٤) ذَكَرَهُ أَبُو محمَّدٍ الخَلَّالُ فِيْمَنْ رَوَى عَن


(١) المسألة في المُغني (٤/ ٥٧١)، والشَّرح الكبير (٣/ ١٨)، والفُرُوع (٤/ ٢٧٩)، والمُبدع (٤/ ٢٩٧)، والإنصاف (٥/ ٢٥٨).
(٢) يَعقُوب الفَسَوِي: (١٩٠ - ٢٧٧ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (١٤٤)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِي (٢٧٧)، والمَقْصَد الأرْشَد (٣/ ١٢٢)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ١٧٧)، ومُخْتَصره "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٥٠).
ويُراجع: مقدمة كتابه (المعرفة والتَّاريخ) التي كتبها المحقِّق العلَّامة الدكتور أكرم ضِيَاء العُمَرِيُّ محقِّق الكتاب المذكورِ، وفيها ما يقنع في تخريج التَّرجمة. فارجع إليها إن شئت جَزَى اللهُ كَاتِبَهَا خَيْرًا.
(٣) في (ط): "حيًان".
(٤) يَعْقوبُ بنُ شَيْبهَ الحافِظُ: (في حدود ١٨٠ - ٢٦٢ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (١٤٤)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِي (٢٧٧)، والمَقْصَد الأرْشَد (٣/ ١٢٣)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ١٧٧)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٥٠).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١٤/ ١٨١)، والمنتظم (٥/ ٤٣)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٢٧٢)، وسير أعلام النُبلاء (١٢/ ٤٧٦)، والعبر (٢/ ٢٥)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٧٧)، ودول الإسلام (١/ ١٥٩)، وتاريخ الإسلام (٢٠١)، والبداية والنِّهاية =