للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ: رَأَيْتُ الخَلّاَلَ في المَنَامِ، فَسَألتُهُ عَمَّا يَأْكُلْ؟ فَقَالَ: مَا أَكَلْتُ مُنْذُ فَارَقْتُكُمْ إلَّا بَعْضَ فَرْخٍ، وقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ طَعَامَ الجَنَّةِ لَا يَنْفَدُ؟

وقَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلْخَلّاَلِ: إِنَّمَا جِئْتُكَ أَسْألكَ عَنْ مَسْأَلةٍ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ طُرُقِيٌّ (١).

وقَالَ مَا دَخَلْتُ إلى (٢) مَجْلِسٍ، فَرَفَعْتُ فِيْهِ إلَّا أَخَذْتُ دُوْنَ حَقِّي فِيْهِ قَالَ البَرْمَكِيُّ: الغَالِبُ أَنَّه حَكَى هَذَا عَنْ نَفْسِهِ.

وقَالَ: سَمِعْتُ ابنَ بَشَّارٍ يَقُوْلُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ الكُفَّارَ يُحَاسَبُوْنَ مَا يَسْتَحِيَ من اللهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ صَلَّى خَلْفَ مَنْ يَقُوْلُ هَذِهِ المَقَالَةُ يُعِيْدُ.

وقَالَ: تَنَزَّهَ ابنُ البَرْبَهَارِيِّ عَنْ مِيْرَاثِ أَبِيْهِ عَنْ سَبْعِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ.

قَالَ: وسُئِلَ الخَلّاَل: يَكْتَفِي الرَّجل بِكِتَاب "العِلَلِ" عن "المَبْسُوْطِ"؟ قَالَ: إِذَا كَانَ لَهُ قَرِيْحَةٌ.

٦١٢ - ضِرَارُ بنُ أَحْمدَ (٣) بنِ ثَابِتٍ، أَبُو الطَّيِّبِ الحَنْبَلِيُّ. صَحِبَ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوْخِ المَذْهَبِ؛ [منهم] أَبُو عَلِيٍّ الخِرَقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلِ -وأَنَا أَسْمَعُ- عَنِ


(١) في (ب) و (هـ): "انتظر بقى".
(٢) في (هـ): "على".
(٣) ضرار بن أحمد: (؟ -؟)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٣٤٠)، ومختصر النَّابُلُسِيّ (٣٤٠)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٤٥٤)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣٣٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٨٥). ويُراجع: تاريخ بغداد (٩/ ٣٤٥).