هو معدودٌ في شُيُوخِ الإمامِ أحْمَدَ، أخباره في مناقب الإمام أحمد (١٠٠، ١٤٢)، ومُختَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٥٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٧٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٦٥)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضدِ" (١/ ٨٧). ويُراجع: تاريخ يحيى بن معين (٢/ ٦١٨)، والعلل لأحمد "رواية عبد الله" (١/ ١٢٢٧، ٢/ ٢٣٩٦)، وطبقات ابن سعد (٧/ ٣٠٠)، وطبقات خليفة رقم (١٩٤٥)، وتاريخ البخاري الكبير (٨/ ١٩٥)، والتَّاريخ الصَّغير له (٢/ ٣٥٥)، وثقات العجلي (٤٥٨)، وثقات ابن حبان (٥/ ٥٧١)، وثقات ابن شاهين (٣٤٤)، والمعارف (٥٢١)، وأبو زرعة الرَّازي (٧٤٢)، والمعرفة والتَّاريخ (١/ ١٤٧)، والجرح والتَّعديل (٩/ ٦٥)، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي (٢/ ٧٧٣)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه (٢/ ٣١٤)، ورجال البخاري لأبي الوليد الباجي (٢/ ١١٧٢)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٥٤٨)، والسَّابق واللَّاحق (٩٢)، والأنساب (٨/ ٢٨٣)، والمعجم المُشتمل (٣١٢)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٢)، وتهذيب الكمال (٣٠/ ٢٢٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٠/ ٣٤١)، وتاريخ الإسلام (٤٣٧)، ودول الإسلام (١/ ١٣٧)، والكاشف (٣/ ١٩٧)، والعبر (١/ ٣٩٩)، وتذكرة الحفَّاظ (١/ ٣٨٢)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣٠١)، والبداية والنِّهاية (١٠/ ٢٩٩)، وتهذيب التَّهذيب (١١/ ٤٥)، وطبقات الحفَّاظ (١٦٤)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٦٢). ولا أظُنُّ أَنَّنَا بحاجة إلى ذكر مناقبه وفضائله مع قول الإمام أحمد فيه: "أبو الوليد اليَوْمَ شيخُ الإسلامِ، ما أُقَدِّمُ عليه اليومَ أحدًا من المُحَدِّثين". وقول عبد الرَّحمن بن أبي حاتِمٍ: "حدَّثنا أحمدُ بنُ سِنان قال: حدَّثَنَا أَبُو الوَليْدِ أميرُ المُحَدِّثِيْنِ". ومن أشهر أقواله في السُّنَّةِ ما جاء عن عبَّاسٍ العَنْبَرِيِّ: سمعت أبا الوليد يقولُ: "من لم يعقد قلبه على أن القُرْآنَ=