أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٣)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٥٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٨٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٦٨)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٨). ويُراجع: الإكمال (٧/ ٣٩١)، مختصر تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٨٦)، ولسان الميزان (٦/ ٢٢٠)، وتبصير المنتبه (٤/ ١٤٧١)، وتوضيح المنتبه (٩/ ١٨٤)، وتاج العروس: " وَرَزَ": "و (وَرِيْزَةُ) أوّله مَفْتُوْحٌ مَعَ كَسْرِ الرَّاءِ، تليها مُثنًاةٌ تحت ساكِنَةٌ، ثم الزَّايُ مفتوحةٌ، ثم هَاءٌ". أقول: هكَذَا ضَبَطَهَ ابن ناصر الدِّين في "التَّوضيح". وقيَّده الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في "التَّبِصِيرِ" بضمّ الواو وفتح الرَّاءِ، على التَّصْغِيْر، تبع فيه الحَافظَ عبد الغنى المقدسيِّ. وفي "لسان الميزان" وَزِيْرَةَ. وفي "مُخْتَصَر تاريخ دمشق": "وُرَّيْزَةَ" هَكَذَا مُقَيَّدًا بِضَبْطِ القَلَمِ بِضَمِّ الوَاو، وعلى الرَّاءِ شَدَّة، ولَعَلَّهُ هكَذَا في أَصْلِهِ، والنَّفْسُ تميل إلى تقييد ابنُ ناصر الدِّين ﵀، وهو الذي عليه علماء الُّلغة في شرح هذه اللفظة وذكر الرجل. فالوَرِيْزَةُ -كما في القَامُوس-: "العِرْقُ الذي يَجْرِي من المِعْدَةِ إلى الكَبِدِ" ويراجع تاج العروس: (ورز) (١٥/ ٣٧١) (ط. الكويت). وفي التَّكْمِلَةِ والذَّيْلِ والصِّلة للصَّغاني (٣/ ٣٠٩): "وَوَرِيْزَةَ الغَسَّاني على فَعِيْلَةَ" وهو صاحبنا المُتَرْجَمُ هُنا، وهذا مِمَّا يؤكد كلام الحافظ ابن ناصر الدِّين ﵀، وفي التَّاج: "وهو وَرِيْرَةُ بن مُحَمَّدٍ الغَسَّانِيُّ، حَدَّثَ بدمشق قبل الثَّلاثِمَائَةَ، رَوَى عنه خَيْثَمَةُ بنُ سُليمان". وفي مختصر تاريخ دمشق: "وريزةُ ابن محمد بن وريزة، أبو هاشم الغَسَّائي الحِمْصيُّ، قدم دمشق، حَدَّث عن مؤمل بن يهاب بسنده إلى عبد الله بن مسعود … توفِّيَ وَرِيْزَةُ بدمشق سنة إحدى وستِّين ومائتين". وفي "لسان الميزان": "وَلَمْ أَرَ فِيْهِ جَرْحًا، وضَبَطَهُ عبد الغني بالرَّاءِ قبل الزَّاي مُصَغَّرًا" وهذا اعتذار من الحافظ ﵀ عن إيراده مع أنه وافقه في "التَّبصير" كَمَا مَرَّ.