(٢) الفَضْلُ بنُ مِهْرَان: (؟ -؟) أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٨)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣١٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٥١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٥). (٣) هي اجْتِمَاعَاتُ الصُّوفيَّة، والسَّائِلُ إنَّمَا سَأل عن مبدأِ الاجتماع والذِّكر، أمَّا ما تطور إليه هذا الاجتماع من أهازيج، ورَقْصٍ، وقَرْعِ دُفوفٍ، وغنَاءٍ، وسَمَر، ثُمَّ ما يصاحبُ ذلك من بدع ومنكرات، وإهانات للنَّبيِّ ﷺ باسم (المدائح النَّبويَّة) وما فيها من مبالغات تخرج عن حدِّ المعقول، فتستحيلُ المدائح إلى ذَمٍّ، كلُّ هذَا وذاك لا يعقَلُ ولا يُقبَلُ بحالٍ وهو من المبتدعات المُنحرفةِ الضَّالة بلا شكّ، نسألُ الله السَّلامةَ والعافية وحسنَ التَّمسُّكِ بالإسلامِ والسُّنَّةِ، واجتناب البِدَعِ. وللإمام مالكٍ ﵀: وَخَيرُ أُمُورِ النَّاسِ مَا كَانَ سُنَّةً … وشرُّ الاُمُورِ المحَدثَاتُ البَدَائِعُ فهل في الكتاب أو في السُّنَّة: الاجتماعُ غلى الرَّقْصِ والغِنَاء والطَّرَبِ بحُجَّة الإشادة بفَضَائِلِ (المُصطَفى) النَبِيِّ ﷺ؟! هذا مع إهمالهم السُّننَ المأثُورةَ عن النَّبِي ﷺ، بل إهمالهم الواجبات والفَرائضَ، وتمسُّكهم بالمحدثات والبدع، ولزومهم لها كأنَّها هي الفَرائضُ والوَاجِبَاتُ (مَنْ أَحْيَا بِدْعَةً فَقَدْ أمَاتَ سُنَّةً).