للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣ - إسماعيل بن سَعِيْدٍ (١) الشَّالَنْجِيُّ، أَبُو إسحق. ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، فَقَالَ: عندَه "مسائلُ" كثيرةٌ، ما أَحْسِبُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ أَبي عبدِ الله رَوَى عَنْه أَحْسَنَ ممَّا رَوَى هَذَا، وَلَا أَشْبَعَ، وَلَا أَكثَرَ مَسَائِلَ منه. وكان عَالِمًا بالرَّأيِ، كَبِيْرَ القَدْرِ عندَهم، مَعْرُوفًا (٢)، ولَمْ أَجِدْ هذِهِ "المَسَائِلَ"


= يُراجع: الجرح والتَّعديل (٢/ ١٦١)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ١٠٥)، وتَاريخ بغداد (٦/ ٢٧٦)، والمنتظم لابن الجوزي (٥/ ١١)، والمعجم المشتمل (٣/ ٤٢)، وتهذيب الكمال (٣/ ٤٢)، والكاشف (١/ ٧٥)، وتاريخ الإسلام (٨٦)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٨٢) والله تعالى أعلمُ.
(١) أبو إسحق الشَّالَنْجِيُّ: (؟ - ٢٣٠ هـ)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٨)، ومختصر النَّابُلُسي (٦٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٦١)، والمنهج الأحمد (٢/ ٧٣)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٥).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٢/ ٧٣)، والثقات لابن حبَّان (٨/ ٩٧)، وتاريخ جُرجَان (١٤١)، والأنساب (٧/ ٢٥٩)، واللُّباب (٢/ ١٧٦).
و (الشَّالَنْجِيُّ): "بفَتْحِ الشِّينِ المُعجمةِ واللَّامِ، بينهما الأنفُ، وسكون النُّون، وفي آخره الجيمُ. هذه النِّسبة إلى بيعِ الأشياء من الشَّعَرِ كالمِخْلَاةِ والمِقْوَدِ والجُلُّ … ". كذا قَال الحافظ أبو سَعْدٍ في "الأنساب" وذكر المُتَرْجَمَ هُنا وقال: "الكسائي الجُرجانيُّ. إمامٌ، فاضلٌ، جليلُ القَدْرِ" و (الجُلُّ) في نصَّ السَّمعاني تحرَّف في هامش "المنهج" إلى (الحبل) لعلَّه خطأُ طباعةٍ، و (الجُلُّ) الكِسَاءُ والشِّراع ونحوهما يُجَلِّلُ الشَّيءَ أي: يُغطِّيه.
(٢) في "تاريخ جُرجان" للسَّهمي: "كان أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ يُكاتِبُهُ، سَمِعْتُ أَبَا أحمد عبد الله بن عَدِي الحافظُ يقولُ: سَمِعْتُ إسماعيلَ بنَ سَعِيْدٍ الكِسَائِيَّ [الشَّالَنْجِيَّ] يقولُ: كنتُ أربعين سنة على الضَّلالة فَهَدانِي اللهُ، أيُّ رجالٍ فاتتني؟!! كان أبو إسحق هذا ينتحلَ مَذْهَبَ الرَّأيِ، ثم هَدَاهُ اللهُ، وَكَتَبَ الحَديثِ، ورأى الحَقَّ في اتباعِ سُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ ، ثمَّ رَدَّ عليهم في كتابه "البَيَان".