أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٣٦)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (١/ ٥٣١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٥)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٦). (٢) كذا في الأصول، وصَوابُهُ: (واحدًا). (٣) الحديث مخرَّج في "المنهج الأحمد". (٤) ابنُ الهَيْثَم المُقْرِئُ: (؟ - ٢٤٩ هـ) أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٣٨)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥٣٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٧)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٦). وابن الهَيْثَمِ المذكورُ هُنَا هو محمَّد بن الهَيْثَم، أبو عبد الله الكوفي، (ت ٢٤٩ هـ)، ودليلنا على ذلك ما جاءَ في غاية النِّهاية (٢/ ٢٧٤)، من قوله: "حاذقٌ في قراءة حمزة" وهو إنَّمَا سأل الإمام عن قراءة حَمْزَةَ. وقال ابنُ الجَزَريِّ: "أخذَ القراءة عرضًا على خلَّاد بن خالدٍ، وهو أجلُّ أصحابه وعرض على عبد الرَّحمن بن أبي حَمَّادٍ، وحُسَينٍ الجُعْفِيِّ، وجعفرٍ الخَسْكَنِيِّ، وكلُّهم عن حمزة". ويظهر أنَّه هو نفسه المذكور قبله في كتاب ابن الجَزَرِيِّ محمَّد بن الهيثم النَّخَعِيُّ الكوفيُّ ولم يذكر في أخباره ما يمكنُ بواسطته الفرق بينهما، وقوله في ترجمة الأوَّل: "قال صَليتُ خَلْفَ حمزة فكان لا يَمُدُّ في الصَّلاة ذلك المدّ =