للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٧١ - أبُو ثَابِتٍ الخَطَّابُ (١) سَألَ إِمَامَنَا عَنْ أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: تزَوَّجْتُ امْرَأَةً فكُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْنُو مِنْهَا أَنْزَلْتُ. فَوَصفْتُ ذلِكَ لإنْسَانٍ. فَقَالَ لِي: احتَقِنْ فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ فَسَأَلتُهُ، قُلْتُ: أَيْشٍ تَرَى؟ قَالَ: احتَقِنْ

(ذِكْرُ النِّسَاءِ المَذْكُوْرَاتِ بالسُّؤَالِ لإمَامِنَا أَحْمَدَ)

٥٧٢ - مَيْمُوْنَةَ بنتُ الأقْرَعِ المُتَعَبِّدَةَ (٢)، كَتبَتْ عَنْ إِمَامِنَا أَحْمَدَ أَشْيَاء؛ فِيْمَا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ عُبَيْدِ الله حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، أَخْبَرَنَا المَرُّوْذِيُّ، قَالَ: - وذُكِرَ لأبِي عَبْدِ الله مَيْمُونَةَ بنتُ الأقْرَع المُتَعَبِّدَةَ - فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَبِيْعَ غَزْلَهَا فَقَالَتْ للغَزَّالِ: إِذَا بِعْتَ هَذَا الغَزْلَ فَقُلْ: إِنِّي رُبَّمَا كُنْتُ صَائِمَةً، فأُرْخِي يَدِيْ فِيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَتْ ورَجَعَتْ، فَقَالَتْ: رُدَّ عَلَيَّ الغَزْلَ،


= رويت، فكانت تقولُ: ما أصَابَنِي بعدَ ذَلِكَ عَطَشٌ ولقد تَعَرَّضْتُ للعَطَشِ بالصَّوْمِ في الهَوَاجِرِ فَمَا عَطَشْتُ.
وأمُّ أيمن هذ مَوْلَاةُ الرَّسُول وحاضِنَتُهُ. قال أبو عمر بن عبد البر: اسمها بركة بنت ثعلبَة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النُّعمان، وكان يُقال لها: "أمُّ الظِّبَاءِ" وكانت لأمِّ رُسُوْل الله ، وكان رَسُوْلُ الله يقولُ: أمُّ أَيْمَنَ أمّي بعدَ أُمِّي، وهي أمُّ أُسامة بن زَيْدِ بن حَارِثَةَ. يُراجع: طبقات ابن سعدٍ (٨/ ٢٣٢)، والاستيعاب (٥/ ١٩٢)، والإصابة (٨/ ١٦٩).
(١) أبو ثابت الحَطَّابُ: (؟ -؟)
هو نفسه المترجم رقم (٥٦٢) كرَّره المؤلِّف سهوًا.
(٢) ميمونة بن الأقرع: (؟ -؟)
أَخْبَارُهُا في: مُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٢٨٧)، والمَقْصَد الأرْشَد (٣/ ٥١)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ١٨٧)، ومُخْتَصره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٥٧).