للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: أَكْتُبُ عَن أَبي الوَلِيْدِ حَدِيْثَ شُعْبَةَ، وعَنْ سُلَيْمَانَ حَدِيْثَ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، فَجِئْتُ أَنَا وَعَليُّ بنُ المَدِيْنِيُّ إِلَى سُلَيْمَان، فَقُلْنَا: يَا أَبَا أَيُّوبَ، حَدِّثْنَا بحديثِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ مِنَ الكِتَابِ. قَالَ: لَيْسَ إِلَى الكِتَابِ سَبِيْلٌ، أَنَا كَتَبْتُ كِتَابِي مِنْ حِفْظِي، وحِفْظِي أَصَحُّ مِنْ كِتَابِي.

٤٦٣ - مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الذُّهْلِيُّ، أَبُو عَبْدِ الله (١). حَدَّثَ عن إِمَامِنَا


= من رَمَانِي بالكذب في حَديثِ رَسُوْلِ الله" وكان حمزة بن يوسف السَّهمي يقول: "سمعتُ الدَّارقُطْنِيَّ يَقُوْلُ: كان الكُديمي يُتَّهَمُ بوضع الحديث" وقال الحافظُ الخطيبُ: "كان حافظًا، كثيرَ الحَديثِ، سافرَ، وسمع بالحجازِ، واليمنِ، ثمَّ انتقل إلى بغدادَ فسكنها، وحَدَّثَ بها، ولم يزل معروفًا عند أهلِ العلم بالحفظِ، مَشهورًا بالطَّلبِ، مقدَّمًا في الحديثِ، حتَّى أكثر روايات الغَرَائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعضُ الناسِ عنه، ولم ينشطُوا للسَّماعِ منه".
(١) محمَّد بن يَحْيَى الذُّهْلِيُّ: (بعد ١٧٠ - ٢٥٨ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب أحمد (١٤١، ١٦٥)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٣٧، ٢٣٩)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥٣٦)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٣٤)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩٦).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٨/ ١٢٥)، والثِّقات لابن حبَّان (٩/ ١١٥)، ورجال صحيح البُخاريّ للكلاباذي (٢/ ٦٨٧)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٤٦٥)، وتاريخ بغداد (٣/ ٤١٥)، وتاريخ جرجان (١٠٧، ٢٨٣، ٤٠١)، والمُعجم المُشتمل (٢٧٩)، وتاريخ بغداد (٣/ ٤١٥)، وتاريخ جرجان (١٠٧، ٢٨٣، ٤٠١)، والمُعجم المشتمل (٢٧٩)، ومختصر تاريخ دمشق (٢٣/ ٣٣٥)، وفهرست ابن خير (٥٠٥)، والمنتظم (٥/ ١٥)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٢٠٩)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٦١٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢٧٣)، والعبر (٢/ ١٧)، والكاشف (٣/ ٩٤)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٣٠)، ودول الإسلام (١/ ١٥٦)، وتاريخ الإسلام (٣٣٨)، ومرآة الجِنان (٢/ ١٦٩)، والبداية =