(٢) الإمام أَبُو عَبْدِ الله الشَّافِعِيُّ: (١٥٠ - ٢٠٤ هـ) العلَّامةُ الكبيرُ، صاحبُ المَذْهَبِ، ما قلته في ترجمة الإمام أحمد ﵀، وما قُلْتُهُ في ترجمة الإمام البُخاري ﵀ أقولُهُ هُنَا بأنَّني لَستُ بحاجةٍ إلى تخريج ترجمتِهِ فهو أشهرُ من أن يُعْرَفَ به، وهَلْ يَخْفَى القَمَرُ؟ وقد كُتِبَتْ في سيرته وماقبه الكتُبُ، وسُوِّدت أخبارُهُ الصَّفحات، في مؤلفات السَّالفين والخالفين -غفر الله له ورحمه- وفي ذكره في طبقات (أصحاب الإمام أحمد) تجاوز فهو من أجلِّ شيوخ الإمام، لكن قد يُعذر المؤلِّفُ في إيراده وإيراد التَّراجم الأخرى المشابهة لذلك؛ إذا عَرفنا أنَ من منهج المؤلِّف التَّرجمةَ لكلِّ من صَحِبَ الإمام وأفاد منه بشرطٍ ضمنيٍّ غير مصرّح به، وهو أن يكون من أهل التَّقوى والصَّلاح واستقامة الدِّين، وصحة الاعتقاد. (٣) (غَزَّةُ) و (عَسْقَلَانُ) من بلاد فلسطين معروفتان، في جنوب فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.