للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله -فَاحْمَرَّ وَجْهُهُ مِنْ فَرَحِهِ بأَحْمَدَ- فَقَالَ: سَأَلْتَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: هِيْه. قُلْتُ: قَالَ لِي: بِأكْلِ الحَلَالِ. فَقَالَ لأصْحَابِهِ: أَمَا تَسْمَعُوْنَ؟ أَجَابَهُ بالجَوْهَرِ، أَجَابَهُ بالجَوْهَرِ، الأصْلُ كَمَا قَالَ، الأصْلُ كَمَا قَالَ.

٢٩٣ - عُمَرُ بن سُلَيْمَان، أَبُو حَفْصٍ المُؤَدِّبُ. (١) صَحِبَ إِمَامَنَا. ورَوَى عَنْهُ أَشْيَاء؛ منها: قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ في شَهْرِ رَمَضَان التَّرَاوِيْحَ. وكانَ يُصَلِّي بِه ابن عُمَيْرٍ، فَلَمَّا أَوْتَرَ: رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى ثَدْيَيْهِ، وَمَا سَمِعْنَا مِنْ دُعَائِهِ شَيْئًا، وَلَا مِنْ أَحَدٍ مِمَّنْ كَانَ في المَسْجِدِ، وكانَ في المَسْجِدِ سَرِاجٌ عَلَى الدَّرَجَةِ، لَمْ يَكُنْ فِيْهِ قِنْدِيْلٌ، ولَا حَصِيْرٌ، وَلَا خَلُوْقٌ (٢).

٢٩٤ - عُمَرُ بن عَبْدِ العَزِيْزِ (٣) جَلِيْسُ بِشْرِ بنِ الحَارِثِ. ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ


(١) أبو حَفْصٍ المؤدِّبُ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٩٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٢٨)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٩).
(٢) الخَلُوق: الطِّيْبُ.
(٣) جَلِيْسُ بِشْرٍ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٦)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٦١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٠١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٢٨)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٩).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١١/ ٢٠٧)، ووصفه بـ"الضَّرِيْرِ".
أقول: لم يذكره الصَّفديُّ في "نكت الهميان في نكت العميان".
قال الحافظ الخطيب: "أخبرنا عبد الله بن يحيى السُّكري، حدَّثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصَّواف، حدَّثنا بشر بن موسى إملًا، حدَّثني عمر بن عبد العزيز الضَّرير جليسٌ كان=