٢ - وذَيَّل عليه الشَّيْخُ الإمامُ الحَافِظُ عبدُ الرَّحْمَن بن أَحْمَد بن رَجَبٍ السَّلامي البَغْدَادِيُّ (ت ٧٩٥ هـ) وهو مشهور جدًّا، سأنْشُرُهُ مُحَقَّقًا -إنْ شَاءَ الله- بَعْدَ هَذَا، وقد أنْهَيْت أَغْلَبه ولله الحَمْد والمِنَّة.
٣ - واختَصَرَهُ محمَّدُ بنُ عبد القَادِر بن عُثْمَان الجَعْفَرِي النَّابُلُسِيُّ (ت ٧٩٧ هـ) وهو مَطْبُوع بمطبعة الاعتدال بدمشق سنة (١٣٥٠ هـ) بتصحيح الشيخ أَحْمَد عُبَيْد.
٤ - واختَصَرَ "الطَّبَقَات" و"الذَّيْلَ" عليها لابنِ رَجَبٍ العالمُ الزَّاهدُ عليُّ بنُ حُسَيْن بن عُرْوَةَ المَشْرِقِيُّ المشهور بـ "ابن زكنون"(ت ٧٣٨ هـ) ولا أدري أيضًا هل هو كتابٌ واحدٌ، أو هُمَا كِتَابَان؟! ومن الجائِزِ أن يكونَ أو يكونا ضمن كتابه الكبير "الكَوَاكِبُ الدَّارَرِي" فإنَّه يُدْخِلُ فيه كُتُبًا بِأَكْمَلِهَا كَمَا قِيْلَ في وَصْفِهِ، وَلَعَلَّ المُتَتَبِّعُ لأجْزاءِ الكِتَابِ المَوْجُوْدَةِ يَظْفَرُ به أو بِهِمَا.
١١ - نُسَخُ الكتاب الخَطِّيَّة:
لكتاب "طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة" لابن أبي يَعْلَى نُسَخٌ خَطِّيَّةٌ كثيرةٌ جِدًّا، وحاولت أن أجمعَ نُسَخ الكِتَاب، وأَعْرَفَ أَمَاكنَهَا وصفاتِهَا لكي آخذُ من بينها نُسَخًا تكون أُصُولًا أعتَمِدُ عَلَيْهَا في نَشْرِ الكِتَابِ كالعادة المُتَّبعة، وفق المَنْهَج الصَّحيح في تَحْقِيْق الكُتُبِ ونَشْرِهَا، وحِرْصًا مِنِّي على العثُور على نُسخةٍ بخَطِّ المؤلِّف، وإِذَا لم يُمْكِنْ فنُسْخَةٍ تكون أَقْرَبَ إلى ذلِكَ فاجتَمَعَ لَدَيَّ أكثرُ من عَشْرِ نُسخٍ ليس من بينها نُسْخَةُ المُؤَلِّفِ، ولا نسخةٌ