للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: كُنْتُ وأَحْمَد بن حَنْبَلٍ وإِسحق عِنْدَ عَبْد الرَّزَّاق. وَكَانَ إِذَا استَفْهَمه وَاحِدٌ مِنَا قَالَ: أَنَا لَا أُحَدِثُكم، فَنَسْأَلُ أَحْمَدَ حَتَّى نَسْتَفْهِمَهُ (١) فيُجِيْبُنَا، احتِشَامًا لأحْمَد.

٣٩٢ - مُحَمَّدَ بنُ بِشْر (٢) بن مَطَرَ، أَبُو بَكْرٍ. أَخُو خَطَّاب بن بِشْر. نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَحْمَدَ "مَسَائِل"، سَمِعَهَا مِنْهُ أُبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، سَمِعَ عَاصِمَ بنَ عَلِيٍّ،


= لأبي الوليد الباجي (٢/ ٦١٩)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٤٥٧)، والثِّقات لابن حبَّان (٩/ ١٠٢)، وتاريخ بغداد (٢/ ٧٨)، والمعجم المشتمل (١٢٣)، والأنساب (١١/ ٢٩٩)، واللُّباب (٣/ ٢٠٩)، والكامل في التَّاريخ (٧/ ٤٠١)، وطبقات عُلماء الحديث (٢/ ١٦٨)، وتهذيب الكمال (٢٤/ ٢٩٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١١/ ١١٥)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٤٩٨)، والعبر (١/ ٤٤٣)، وميزان الاعتدال (٣/ ٤٥٤)، والكاشف (٣/ ١٤)، والوافي بالوفيات (١/ ٣٣٤)، وغاية النِّهاية (٢/ ٤٣)، وتهذيب التَّهذيب (٩/ ٣)، وطبقات الحفَّاظ (٢١٧)، والشَّذرات (٢/ ١٠٥).
(فائدةٌ): قوله: "كنتُ وأحمد … " الأجود أن يقولَ: كنتُ أنا وأحمد ويفصل بضمير فَصْلٍ، قال تعالى: ﴿قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٥٤)﴾ [الأنبياء: ٥٤] قال العلَّامة ابن مالك:
وإِنْ عَلَى ضَمِيْرِ رَفْعٍ مُتَّصلْ … عَطَفْتَ فَافْصِلْ بالضَّمِيْرِ المُنْفَصِلْ
أَوْ فَاصِلٍ مَا وَبِلَا فَصْلِ يَرِدْ … فِي الشَّعْرِ فَاشِيًا وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ
(١) في (ط): "فيسأل" و"يستفهمه".
(٢) مُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ: (؟ - ٢٨٥ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٩)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٠٧)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٨٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٣٠٩)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٨).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٢/ ٨٩)، والمنتظم (٦/ ٩)، وتاريخ الإسلام (٢٥٥)، وفيه: قال الدَّارقطني: ثقةٌ. وأخوه خَطَّابٌ تقدَّم ذكره رقم (٢٠٤).