للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الرَّجُلُ: يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِيْن، هِيَ أَمَانَةٌ للهِ ﷿ لَازِمَةٌ لِي، وقَدْ أَخْرَجْتُهَا مِنْ عُنُقِي إِلَى أَعْنَاقِكُمْ، وأَنْتُمْ المُقَلَّدُوْنَ لَهَا، قَدْ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ، فاعْمَلُواْ عَلَيْهِ بحِسْبَةٍ.

والرُّؤْيَا في لَيْلَةِ أَحَدِ، لِثَلَاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَمانٍ وأَرْبَعِيْنَ وثَلَاثِمَائَةَ، والقَصْدُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ في ذلِكَ.

وتُوُفِّي وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِعَشْرٍ بَقِيْنَ مِنْ ذِيْ الحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَاني وأَرْبَعِيْنَ وثَلَاثَمَائَةَ، ودُفِنَ صَبِيْحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، عَنْدَ قَبْرِ بِشْرِ بنِ الحَارِثِ، وعَاشَ (١) خَمْسًا وتسْعِيْنَ سَنَةً. قال (٢) ابنُ أَبِي الفَوَارِسِ: يُقَالُ إِنَّ مَوْلدَ أَبِي بَكْرِ النَجَّادِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وخَمْسِيْنَ ومَائَتَيْنِ.

٥٨٢ - أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ (٣) بنِ هَارُوْنَ، أَبُوبَكْرٍ المَعْرُوْفُ بـ "الخَلاَّلِ". لَهُ


(١) في (هـ): "عاش" بسقوط الواو.
(٢) في (ط): "وقال".
(٣) أبو بكرٍ الخَلَّالُ: (٢٣٤ - ٣١١ هـ)
الإمام العلَّامة، صاحبُ التَّصانيف، جامعُ عُلُوم أحمد، وجامع أصحابه أيضًا.
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦١٨)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٢٩٥)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ١٦٦)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٢٠٥)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٦١).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٥/ ١١٢)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (١٧١)، والمنتظم (٦/ ١٧٤)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٧٨٥)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٢٩٧)، والعبر (٢/ ١٤٨)، ودول الإسلام (١/ ١٨٨)، ومرآة الجنان (٢/ ٢٦٤)، والوافي بالوفيات (٨/ ٩٩)، والبداية والنهاية (١١/ ١٤٨)، والنُجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٠٩)، وطبقات الحفَّاظ (٣٢٩)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٢٦١)، والرسالة المستطرفة (٣٧).