للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بألفِ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: لا تُسَمِّيَنَّ أَحَدًا، قَالَ: فَقُلْتُ: رَجُلٌ أَجَازَهُ السُّلطان بألفِ دِرْهَمٍ؟ وآخرُ عامَلَ السُّلطان بألفِ دِرْهَمٍ، فرَبِحَ عَليْهِ ألفَ دِرْهَمٍ أَيُّهَما أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: كِلَاهُمَا أَكْرَهُهُ (١)، إلَّا أَنَّ الَّذي أَجَازَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ من الَّذي عَامَلَهُ، ذَكَرَهُ الخَلاَّلُ في "السِّيَرِ" (٢).

٥٦٣ - أَبُو بَكْرِ بنُ عَنْرٍ الحُرَاسَانِيُّ (٣)، سَكَنَ بَغْدَادَ، وحَدَّثَ عَنْ إِمَامِنَا بِأَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: تَبِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ إلى مَسْجِدِ الجَامِع، فَقَامَ عَنْدَ قُبَّةِ الشُّعراء يَرْكَعُ والأبْوَابُ مُفَتَّحَةٌ، فَكَانَ يَتَطَوَّعُ رَكْعَتينِ، فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ سَائِل، فَمَنَعَهُ مَنْعًا شَدِيْدًا، وأَرَادَ السَّائِلُ أَنْ يَمُرَّ بينَ يَدَيْهِ، فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَنَحَّيْنَاهُ.

٥٦٤ - أَبُوعَبْدِ الله بنُ أَبِي هِشَامِ (٤). نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: كُنْتُ


= الأحْمَد (٢/ ١٨٣)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضدِ" (١/ ١٥٣). وفي المنهج الأحمد "الخَطَّابُ"، وقال مُحَقِّقه في الهامش: "في (ط) "الحَطَّابُ" وهو تحريف" أقول: عندنا هنا في نسخة (ب) على الحاء علامة الإهمال.
(١) في (ب): "أكرههما".
(٢) في (ط): "السر".
(٣) ابن عَنْبَرٍ الخُرَاسَانِيُّ: (؟ -؟)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (١٤٤)، ومُخْتَصر النابلسيِّ (٢٨٤)، والمقصد الأرْشَد (٣/ ١٥٠)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ١٨٣)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٥٣).
ويُراجع: تاريخ بغداد (١٤/ ٣٨٧) أورده باللَّفظ نفسه.
(٤) ابن أبي هشام: (؟ -؟)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (١٤٤)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِىِّ (٢٨٤)، والمَقْصَد =