كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

(ذِكْرُ مَنْ عُرِفَ باسمِهِ محمَّدٍ وكُنْيَةِ أَبِيْهِ)

٤٧٢ - مُحَمَّدُ بنُ النَّقِيْبِ (١) بنِ أَبِي حَرْبٍ الجَرْجَرَائِيُّ. ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ، فَقَال: وَرِعٌ، يُعَالِجُ الصَّبْرَ، جَلِيْلُ القَدْرِ، كَانَ أَحْمَدُ يُكَاتِبُهُ، ويَعْرِفُ قَدْرَهُ، ويَسْأَلُ عَنْ أَخْبَارِهِ، عِنْدَهُ عن أَبِي عَبْدِ اللهِ "مَسَائِلُ" مُشْبَعَةٌ، كُنْتُ سَمِعْتُهَا مِنْهُ، سَمِعْتُهُ (٢)، يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ - وسُئِلَ عَن الرَّجُلِ يُفْتِي بِغَيْرِ عِلْمٍ - قَالَ: يُرْوَى عَن أَبِي مُوْسَى قَالَ: يَمْرُقُ مِنْ دِيْنِهِ، وقَالَ أَبُو عَبْدِ الله: يَكُوْنُ عِنْدَ الرَّجُلِ سُنَّةٌ عَن نَبِيِّهِ ﷺ ويُفْتِي بغَيْرِهَا؟ وشَدَّدَ في ذلِكَ.

٤٧٣ - مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَتَّابٍ (٣)، أَبُو بَكْرٍ الأعْيَنُ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛

(١) ابنُ النَّقِيْبِ: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٤١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥٢٧)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٤١)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٧).
و (الجَرْجَرَائِيُّ) منسوبٌ إلى (جَرْجَرَايَا) بفتحِ الجِيْمِ وسكونِ الرَّاءِ الأُوْلَى، بلدةٌ من أعمالِ النَّهروان الأسفل بين واسط وبغداد بالجانب الشرقي كانت مدينةٌ وخربت مع ما خرب من النهروانات. يُراجع: الأنساب (٣/ ٣٢٣)، ومعجم البلدان (٢/ ١٤٣)، واللُّباب (١/ ٢٧٠)، وفي أصُول "المقصد الأرشد": "الجُرجَانِيُّ" وهو كذلك في تاريخ جُرجان (٤٥٠)، كما أشارَ مُحَقِّقُ "المنهج الأحمد" ولا أدري هل رَجُلٌ آخرُ يوافقه في اسمه؟! والتَّحريفُ وارِدٌ.
(٢) ساقط من (ط).
(٣) أبو بكر الأعين: (في حدود ١٩٦ - ٢٤٠ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤١)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٤١)، والمَقْصدِ =