للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(بَابُ الحَاءِ)

١٥٩ - الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ (١) بنِ أَبِي اللَّيْثِ الرَّازِيُّ. نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاءً.

منها: قَالَ: دَفَعْتُ إِلَى أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ رِقْعَةً من الحَسَنِ بنِ الصَّبَّاحِ (٢)، فيها مَسْأَلَةٌ يَسْأَلُ عَنْهَا. فَقَالَ: كَيْفَ تَرَكْتَ أَبَا عَلِيٍّ؟ فَقُلْتُ: قَدْ أَخَذَتْهُ رِيْحٌ في ظَهْرِهِ، وَقَدْ أَحْنَتْهُ، فَقَالَ: عَافَاهُ اللهُ، بَقَاؤُهُ (٣) صَالِحٌ لِهَذِهِ الأمَّةِ، قَدْ ذَكَرْنَاه فيما بَعْدُ، والصَّوَابُ البِدَايَةِ بِهِ هَهُنَا (٤).

وَقَالَ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بن [أَبِي] (٥) اللَّيْثِ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمدَ ابنَ حَنْبَلٍ - وَذَكَرَ لَهُ إِنْسَانٌ، فَقَالَ: بالرَّيِّ رَجُلٌ يحدِّثُ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو زُرْعَةَ (٦). يُكْتَبُ عَنْهُ؟ فَقَالَ أَحْمَدُ -مُجِيْبًا لَهُ، كالمُنْكِرِ عَليهِ-: أَبُو زُرْعَةَ؟ أَبُو زُرْعَةَ؟ أستَوْدِعُهُ اللهُ، حَفِظَهُ الله، أعْلَى اللهُ كَعْبَهُ، نَصَرَهُ الله على أَعْدَائِهِ، مَعَ دُعَاءٍ كَثيْرٍ دَعَا لَهُ بِهِ، فذكرتُ ذلِكَ لأبِي زُرْعَةَ (٧) بَعْدَ


(١) ابن أبي اللَّيْث الرَّازِيُّ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مختصر النَّابُلُسِيِّ (٩١)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٠٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٨٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٨). تُراجع الترجمة رقم (١٧١)؟!.
(٢) ذكره المؤلِّف في موضع كما سيأتي بعد صفحات قلائل رقم (١٦٥).
(٣) في (ب): "بقاه" بتسهيل الهمزة.
(٤) أي: أَنَّه كرر التَّرجمة كما سيأتي رقم (١٧١).
(٥) ساقطة من النُّسخ، مفادة من أول الترجمة.
(٦) هو عُبَيْد الله بن عبد الكريم، أبو زَرْعَةَ الرَّازِيُّ ت (٢٦٤) هـ ذكره المؤلِّف في موضعه رقم (٢٧١)
(٧) في (ط): "ذرعه" خطأ طباعة.