و (النَّوفَلِيُّ) منسوب إلى بني نَوْفَل بن عبد مناف، حيٌّ مشهورٌ في قُريش. يُراجع: جمهرة النَّسب لابن الكلبي (٦١)، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (١١٥)، والأنساب لأبي سعدٍ السَّمعاني (١٢/ ١٦٠)، واللُّباب (٣/ ٣٣٢). (٢) صَالحٌ الهاشِمِيُّ: (؟ -؟) أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٤)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٢٨)، والمقصد الأرشد (١/ ٤٥٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١١٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٤). اقتَصَرَ المُؤَلَفُ -عَفَا الله عنه- في التَّعريفِ به على هذه العبارة المختصرة، ومثله في "المقصد الأرشد"، وهو في "المنهج الأحمد" أكثر اختصارًا؛ إذْ عرَّف به بقوله: "مِمَّن رَوَى عن أحمد" ولم يزد على ذلكَ شَيْئًا لا في أصله، ولا في مُختصره، وأشار محقِّقه -جزاه الله خيرًا- في الهامش إلى تخريج التَّرجمة من "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور (١١/ ٣٥)، وسير أعلام النُّبلاء (٧/ ١٨)، والوافي بالوَفَيات (١٦/ ٢٦٥)، لكنَّه لم يُصِبِ الهَدَفَ؛ فالمذكور في هذه المصادر ليس المقصود هنا؛ لأنَّه توفي سنة (١٥١ هـ) أو (١٥٢ هـ) فكيف يكون ممَّن روى عن أحمد ﵀؟!. لذَا يَبْقَى صَاحِبُنا مَجْهُولَ التَّرجَمَةِ حَتَّى الآن -ما عدا ما جَاءَ هُنا- إلى أن يأذنَ اللهُ بالعُثوُرِ على تَرْجَمَتِهِ. وفي (أ) و (د): "ذكره الخلَّال" وفي (ط): "أبو محمد الخلَّال" وكلها صحيحٌ. (٣) صالحٌ الحَلَبِيُّ: (؟ -؟) =